بخصوص نقد الممارسات السياسية لحزب مرتبط بمسمى الدين

الأخوة
المدافعون عن جماعة لمجرد إرتباط مسماهم بمسمى الدين حتى لو كانت أفعالهم
تتناقض مع أقوالهم مادام يسمون أنفسهم مسلمين ولا أدري هم مسلمين بشرطة
ونحن دونها أم كيف هو الأمر ووجهة النظر المدافعة ؟ولو كان الأمر كذلك
فلنصمت جميعاً أيضا عن الفلول ماداموا مسلمين
بخصوص جماعة الإخوان
المسلمين الذين أعلمهم جيداً من قبل أي ثورة من خلال عملي ونقابة المحامين
التي كانت تسمى نقابة الإخوان وبالطبع عند نزولي ف...ي
البدء سعدت بذلك لتصوري تطبيقهم الدين ولكن أسفت كل الأسف عندما وجدتهم
ينهبون النقابة وأفعال مؤسفة بحق وحدثت معي شخصياً من خلال عملي النقابي
ثم مواقفهم التي جاءت من بعد الثورة والتي كانت لاتؤيد إلا مصالحهم
وسكوتهم على قتل الشباب والثوار وسحلهم وتعرية البنات بل وإتهامهم لهم
بالعمالة والخيانة لمجرد انهم نزلوا مطالبين بإسقاط حكم العسكر الذين نزلوا
هم بعدها بذات الطلب لمجرد وقوف المجلس العسكري أمام طلبهم بإسقاط الحكومة
(والإتهام شرعاً حرام دون دليل ) ولو كان في دليل لما توانوا لحظة عن
إخراجه
بالإضافة لشراء الأصوات وتزييف إرادة المواطنين لإنتخاب مرشحهم
والزيت والسكر وتلك الاموال الطائلة التي تصرف على حملاتهم الإنتخابية ولا
نعلم مصدرها ومع ذلك لن أقول بخصوصها شئ مادام لايوجد دليل
ما أريد قوله كلنا مسلمين وموحدين بالله وكلنا سنحاسب على أعمالنا في يوم لن نأخذ معنا فيه سوى عملنا
ولكن عندما يكون الأمر خاص بعمل سياسي وبمصلحة بلد فمن حق كل مواطن نقد أيا كان بأي طريقة
وأنا شخصيا من مؤيدي حمدين ولكن لو حدث وأصبح رئيسا للجمهورية لن أتوانى
لحظة عن الوقوف فى مواجهته بل ونقده وكشف الحقائق بما يتيسر لي لو كان على
خطأ أو أخلف ظني وظن كل من أيدوه فيه حتى لو سأدفع حياتي ثمناَ لهذا هو أو
غيره
لأن محبتي ووفائي لبلدي ليس لجماعة مهما كانت مواقفها المخزية
وليست لشخص ولكن لبلدي يحكمني بداخلي ضميري وخوفي من الله عز وجل وعقل
منحه الله إلي لكي أفكر بهِ ولا أتبع إلا نهج القرآن وديني
فأتمنى قبل
أن يتوجه إلينا من يدافعون عنهم بما ليس من حقهم منعنا عنه وهو النقد وكشف
الحقائق أن يذهبوا إليهم وينصاحونهم ويوجهونهم للحق وللمسار الصحيح وللخوف
من الله فعلا وليس قولاً
فليس بيننا نبي معصوم أو خليفة من الخلفاء
الراشدين الذين كنت أتمنى لو عاصرتهم ولا عاهدت هذا الزمن الذي أصبحت فيه
اللغة السهلة للإستقطاب لغة الدين وأصبح المسلمين متفرقين مابين من هم مع
الجماعة وبين من هم ضد ممارسات الجماعة بل والإتهام أيضاً بالكفر
خلافا لمبدأ هو من أساس ديننا (اعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا)
حسبي الله على كل من لايتقى الله في مصر وشعبها ومن يستخدم هذا الأسلوب
فالله عز وجل قادر أن يرد كيدهم في نحورهم ويرحمنا مما نحن فيه برحمته

بقلمي

» بخصوص المستشار بجاتو
» حقوق المرأة السياسية---لـد /علي جمعة
» شهادة نوارة نجم بخصوص أحداث العباسية
» قانون إفساد الحياة السياسية سيطبق على كل الفاسدون ولن يقتصرعلى أعضاء (المنحل
» «العليا للانتخابات»: لن نطبق قانون إفساد الحياة السياسية بسبب «ضيق الوقت»