الخداع قاتل لصاحبه.....بقلمي /

نحن ندخل عالم النت وكل منا له هدف من دخوله هناك من يرى فيه تسلية وقت الفراغ وهناك من يرى فيه دعوة للتعارف والتواصل وهناك من يرى فيه وسيلة للتثقيف والتواصل الفكري وتعددت الأهداف ونجتمع حول المشاركات بمعنى كلنا يدخل ويشارك بموضوع أو تعليق والنشر سواء إبداع أو طرح فكرة ورؤية أو نقل موضوع ويبقى الهدف من وراء ذلك لايعلمه إلا الله عز وجل وصاحبه

الجميع يكتب عن المبادئ والأخلاقيات والمثل العليا ومنشورات دينية وكل ماندر في مجتمعنا ولكن ليس الجميع بالطبع يكتب وهو يطبق على نفسه بل لاحظت أن هناك من يستخدم ذلك في خداع الآخرين والظهور على عكس حقيقته بل ولربما يخدع نفسه أيضاً والعجيب والغريب عدم محاولة هذه النوعية الإرتقاء بنفسها بدلا من الغش والخداع

فكرت كثيراً في هؤلاء هل لهذه الدرجة يهتمون للناس متناسين رب الناس !!!
هل لهذه الدرجة فكرهم قاصر لدرجة يحاولون خداع البشر ولن يفيد ذلك في شئ ... فما الفائدة التي تعود من خداع الآخرين بالظهور بشكل ملائكي ؟ كسب مودتهم وإحترامهم ؟ لن يدوم فكل خداع زائل ومؤقت والحقيقة لابد وأن تتكشف
مصالح ؟ أيضاً لن تدوم وكله زائل ولن يبقى سوى وجه حقيقي قبيح ونفس مريضة وقلب كذلك يتوغل فيه النفاق والزور والزيف
وفي النهاية هم نوعية من البشر تتعايش معنا مهما حاولوا مصيرهم السقوط من أعين من حولهم ومن حاولوا خداعهم والنفور منهم ...مغضوب عليهم من العباد ومن رب العباد
ولا بديل سوى العودة للحق والعيش في النور وإصلاح النفس ومن يريد الهداية الله معه وسيهديه
فكر مع نفسك وكن صادقاً معها أولاً واصلح منها وهو الجهاد وليكن طريقك الإخلاص مع الله عز وجل ومع نفسك ومع الأخرين فالكلمة إن لم تُكتب بصدق سيكون ضررها عليك ومرض على مرض وغشاوة وظلام وفقدان لراحة لا ولن يستشعرها إلا من يعلم قيمة الصدق والإخلاص
اللهم اهدي عبادك

» في دروب الخداع
» قاتل أم ضحية؟
» مجرد حلم....بقلمي/
» الإفراط في تناول المسكنات قاتل
» في بلادي....بقلمي