الحكومة الليبية تضم الثوار المسلحين إلى الجيش والشرطة بداية من يناير

قررت
وزارة الدفاع الليبية ضم آلاف من الثوار السابقين الذين ساهموا فى الإطاحة
بالعقيد الليبى الراحل معمر القذافى إلى القوات النظامية فى وزارتى الدفاع

والداخلية ابتداء من يناير المقبل.
وقال وزير الدفاع فى الحكومة
الانتقالية أسامة الجويلى فى مؤتمر صحفى حضره وزير الداخلية فوزى عبدالعال
أمس الأول، إن برنامج دمج الثوار يتضمن العديد من المجالات ومن بينها
الجيش. وأعرب الجويلى، وهو قائد ميليشيا الزنتان التى ألقت القبض على سيف
الإسلام القذافى فى نوفمبر الماضى، عن أن الفكرة من هذا البرنامج هى «ضخ
دماء جديدة فى الجيش كان القذافى يهمشها».
وأكد وزير الدفاع أن
البرنامج يشمل خطة لتدريب الثوار على تولى المناصب الرفيعة فى الجيش.
وأوضح أنهم بحاجة لشهر واحد لتسجيلهم وتوزيعهم ضمن قطاعات الجيش والشرطة
والوظائف المدنية، وهناك حاجة لبضعة أشهر من التدريب قبل أن يكونوا قادرين
على حراسة منشآت حيوية كالمنشآت النفطية.
وعن الاحتكاكات بين
المليشيات المختلفة، أكد الجويلى أنه ليس قلقا، وأنه على اتصال مع قادة
معظم الميليشيات. وتأتى هذه الخطوة اختبارا لقدرة الحكومة على إقناع قادة
الثوار بالتخلى عن قيادتهم لمقاتليهم. فرغم التزام الثوار بالموعد النهائى
الذى فرضه المجلس الوطنى الانتقالى للانسحاب هذا الأسبوع من العاصمة
طرابلس، ما زالت بعض الميليشيات التى يقودها قادة متنافسون يسيطرون على
بعض المنشآت ونقاط التفتيش فى أنحاء المدينة.
ومن جانبه، دعا وزير

الداخلية فوزى عبدالعال الثوار إلى أخذ أماكنهم فى قطاعات وزارة الداخلية
أيضا، حيث هناك نقص فى العناصر والكوادر، كما أشار إلى إمكانية حصول
الثوار على وظائف مدنية فى المصالح الحكومية من خلال وزارة العمل. وكان

عبدالعال أعلن مؤخرا أن الخطة تشمل دمج ٢٥ ألفاً من الثوار فى وزارة
الدفاع، و٢٥ ألفاً آخرين فى وزارة الداخلية.

» الشعب والشرطة والبلطجية
» كوميديا الرحلات السياحية إلى الحكومة والعسكرى
» المؤشرات الأولية تفجر معركة «تشكيل الحكومة»
» البرادعى لـ«شباب الثورة»: سأتقدم الصفوف فى ٢٥ يناير
» «العدل» يتهم الجيش باقتحام مقره.. ومسؤول عسكرى ينفى