قصة تستحق الوقوف عندها... بقلمي

كان انتوني برجيس مريض بالسرطان وصرحوا له الأطباء بأنه لن يعيش أكثر من عام وربما أقل .....

لم يستسلم هذا الرجل لمرضه أو لكلام الأطباء بل أخذه حافزاً حيث أخذ يفكر فيما سيتركه لزوجته زميلة الدراسة الجامعية من بعده وهو لم يكن ثري من الأثرياء

وتوصل إلى أن يجلس يكتب ويؤلف رواياته وقصصه لتستفيد هي من عوائد بيعها بعد موته لقد كان عمره وقتها 43 سنة

حين انتهت مهلة العام كان قد انتهى من تأليف خمس قصص ونصف لكنه لم يمت كما كان متوقعاً له !!

لقد ضمر الورم السرطاني حتى اختفى وتوفي وعمره 76 عاماً كان قد ألف أكثر من 70 قصة ورواية ونشر ما لايحصى من المقالات الصحفية في خلال هذه الفترة توفت زوجته وتزوج بأخرى !

الدروس المستفادة

-----------------------

كم من المصائب حلت بنا وكم منا حوّل هذه المصائب إلى تحولات جذرية مفيدة في حياته

لا أحد يستطيع التنبوء بما سيحدث في المستقبل والله عز ودجل قادر في لحظة أن يشفى من المرض مهما كان صعب ومهما قال الطب فيه كلمته

الإرادة وعدم الإستسلام للمحنة سبب قوي للخروج منها وتحولها لنعمةومنحة تظهر أثارها في المستقبل

وأخيراً كم من المحن كانت سببا للنجاح في الحياة ولم تكون يوماً نهاية للحياة بل بداية لغد أفضل

» في بلادي....بقلمي
» الشيطان ..بقلمي
» سر المعجزة....بقلمي
» شئ محزن !....بقلمي/
» كم تساوي ....بقلمي