ثقافة بلا حدود
اهلا بك زائرنا الكريم في منتدي ثقافة بلا حدود
يسعدنا انضمامك الي اسرة منتدانا
تحياتي
ادارة المنتدي
ثقافة بلا حدود
اهلا بك زائرنا الكريم في منتدي ثقافة بلا حدود
يسعدنا انضمامك الي اسرة منتدانا
تحياتي
ادارة المنتدي
ثقافة بلا حدود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بوابتك للمعرفة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المليونية خداع للرأى العام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

المليونية خداع للرأى العام Empty
مُساهمةموضوع: المليونية خداع للرأى العام   المليونية خداع للرأى العام I_icon_minitimeالإثنين أبريل 23, 2012 4:19 pm

دعونا نشاهد فى البداية كيف تطورت الأحداث
حتى وصلنا إلى مليونية الجمعة الأخيرة ٢٠ إبريل.. كانت القوى الوطنية
المدنية قد دعت إلى هذه المليونية منذ أسبوعين، احتجاجاً على استئثار تيار
الإسلام السياسى بالجمعية التأسيسية للدستور.. بعد الإعلان عن المليونية
جاءت مفاجأة ترشيح عمر سليمان التى استفزت الإخوان المسلمين إثر ترشيحهم
خيرت الشاطر للرئاسة، فتذكروا ميدان التحرير الذى طالما نددوا به، وقرروا
أن يستبقوا مليونية ٢٠ إبريل بمليونية خاصة بهم يوم ١٣ تحت عنوان «عزل
الفلول»..

امتنعت معظم الفصائل عن المشاركة فى هذه المليونية، بسبب
زيادة المخاوف من إمساك الإسلاميين بكل مفاصل الدولة من برلمان إلى رئاسة
إلى حكومة، وبسبب فجوة الثقة التى كانت قد اتسعت بعد تخلى تيار الإسلام
السياسى عن قوى الثورة فى مفاصل مهمة، بداية بتكفير من قالوا «لا» فى
استفتاء مارس، ثم التنكر للثوار فى محمد محمود ومجلس الوزراء، ثم التغاضى
عن سحل الجند الفتيات فى الشوارع، ثم تشويه شباب الثورة الذين وصموا
بالبلطجة، ثم شجب التظاهر الذى «يعطل عجلة الإنتاج» والتنديد بالميدان
زهواً بالبرلمان، ثم الترحيب بحكومة الجنزورى، ثم سقطة جمعية الدستور
التأسيسية التى شكلوها على هواهم، وأخيراً ترشيح «الشاطر» ومن بعده
الاحتياطى «مرسى»، حتى لا يفلت كرسى الرئاسة من أيديهم.

زاد إصرار
قوى الثورة المدنية على جمعة ٢٠ إبريل، وتكثف الإعداد لها، خاصة بعدما بدأت
الشكوك فى نوايا المجلس العسكرى ترك السلطة لما طالب بوضع الدستور قبل
انتخابات الرئاسة، وماطل فى التصديق على مشروع قانون العزل السياسى لقادة
الحزب الوطنى المنحل.. عندئذ قرر تيار الإسلام السياسى القفز على
المليونية، حين رأى فيها منصة أتيحت فى الوقت المناسب، للهجوم على لجنة
الانتخابات الرئاسية التى أطاحت بنائب المرشد وبأحلام «لازم حازم»، وكذلك
الهجوم على المجلس العسكرى الذى كانت علاقته بهم قد ساءت، بسبب محاولتهم
سحب الثقة من حكومة الجنزورى، وهيمنتهم على جمعية الدستور، وموافقتهم على
مشروع قانون العزل.. لم تجد قوى الثورة المدنية بُداً من التسليم بمشاركة
تيار الإسلام السياسى فى المليونية، إلاّ أنها أكدت ضرورة إجراء مصارحة بين
الجانبين أولاً.

قبل الجمعة بأيام معدودة تلقيت من الصديق الدكتور
محمد البلتاجى، نائب الإخوان المسلمين البارز، رسالة قصيرة وجهها إلى عدد
من الشخصيات العامة يعدهم فيها بطرح مبادرة للتوافق، أجبت عليها مرحباً فور
تلقيها، إلا أننا لم نسمع منه شيئاً بعد ذلك.. مساء الخميس التقينا به فى
حفل تكريم أقامه حزب الوسط للمستشار الخضيرى، ودار نقاش قصير حاول فيه
الأستاذ عصام سلطان والدكتور طارق الملط أن يرطبا الأجواء قبل مليونية
اليوم التالى، إلا أنه بدا لنا جميعاً أن الوقت قد فات، وأنه ما علينا إلا
أن نستسلم للأقدار، راجين أن تمر الجمعة بسلام.. من ناحيتى قلتها واضحة
إننى لن أشارك فى المليونية.. أعرف أن هدفها أسمى من أى خلافات، لكننا مهما
كنا ملتقين على الهدف، ومهما كان نجاحنا فى الظهور صفاً واحداً، إلا أننا
نخدع الجماهير بهذه الواجهة الموحدة التى تخفى من ورائها خلافات عميقة لم
تحسم.

بدأت الأخبار ترد فى صباح الجمعة، ومعظمها يطمئن بأن الأطراف
المختلفة لن ترفع سوى أعلام مصر، وأنها اتفقت على أهداف المليونية، وازدحم
الميدان على نحو ذكّـرنا بأيام الثورة الأولى.. بشائر طيبة، حتى لو كانت
قناة «أون تى فى» وكذلك موقع «اليوم السابع» الإلكترونى قد وصفا الحشد بأنه
وقع تحت سيطرة تيار الإسلام السياسى.. علينا أن نتفهم أن هذا التيار عبأ
كل قواه بعد إقصاء «الشاطر» الذى زلزل كيان الإخوان المسلمين، ونتفهم أيضاً
أن «أولاد أبوإسماعيل» مجروحون وهم فى أول جمعة بعد شطب مرشحهم، وربما
علينا أن نتغاضى عن بعض الحماقات التى انطلقت من منصتهم كالقول بأن
«المعركة ليست مع (حازم) لكن ضـد رسـول الله محمد»، أو هتافات مثل «ارفع
راسك فوق انت مسلم».. وحتى عندما تبين أن هناك فى الميدان ١١ منصة فإن ذلك
لم يبعث على كثير من القلق، خاصة أن بعض القوى مثل ٦ إبريل وغيرها بادرت
بتفكيك منصاتها، حتى لا تتضارب الأصوات.. أما الحيرة فى تسمية الجمعة
مليونية «حماية الثورة» أم «الحسم» أم «تقرير المصير» أم «لم الشمل» فلم
تكن فى اعتقاد كثيرين مؤشراً على خلاف أو تنازع.

لكنه رغم كل محاولات
العقلاء أن يبدو ميدان التحرير كما لو كان قد عاد صفاً واحداً من جديد،
فإن الجرح ظل ينزف.. تكرر الصدام بين جماعات الإسلام السياسى والقوى
المدنية للثورة فى الميدان ذاته، وكذلك فى شبرا وماسبيرو ومصطفى محمود..
أما فى السويس فحدث انقسام فى ميدان الأربعين، حيث استقل الإخوان بمسيرتهم،
ورفضت بقية القوى بمن فيها مؤيدو حازم أبوإسماعيل الانضمام لهم، وفى
المنصورة وقعت مشادات بين الإخوان وغيرهم، وفى الإسكندرية اشتبك الإخوان مع
المتظاهرين فى مسيرة عند الشاطبى.

هكذا فرغم الوعود بتجنب الاستفزاز
والامتناع عن رفع الشعارات الخاصة فإنه لوحظ من جهة أن بعض القوى الوطنية
المدنية كانت ترى فى المليونية مناسبة لرفض حكم العسكر وحكم الإسلام
السياسى معاً. ومن جهة أخرى، فإن جماعة «لازم حازم» لم يكن فى بالها إلا
فرض «أبوإسماعيل»، رئيساً على مصر، فى حين استغلت جماعة الإخوان الفرصة هى
الأخرى للترويج لـ«مرسى».. صحيح أن الكل اجتمعوا على مطالبة المجلس العسكرى
بالتخلى عن السلطة وعزل الفلول، إلا أنه كان من الواضح أن الفرقاء خرجوا
يومها لأغراض متباينة، ورغم أن البعض قد تغنى يومها بلم الشمل وتوحيد
الصفوف فإن المصالحة كانت لحظية وكانت ظاهرية وكانت غامضة.

المصالحة
الحقة لن تتم قبل المصارحة.. وبعد المصارحة لابد من اعتذار كذلك الذى قدمه
الشيخ الجليل أحمد المحلاوى، عندما قال فى خطبته فى مسجد القائد إبراهيم:
«كنت غلطان لما هاجمت المظاهرات»، ولابد أيضاً من اعتراف فى صراحة ما قاله
المستشار «الخضيرى» من أن «البرلمان لا يغنى عن الميدان».. ثم إن هذا كله
لا يغنى عن خطوة عملية لتأكيد النوايا الحسنة تتمثل فى انتخاب جمعية
تأسيسية لوضع الدستور تمثل أطياف المجتمع كله، ولا يغنى عن تنازل الإخوان
عن الترشيح لمقعد الرئاسة، وسحب مرشحهم الدكتور محمد مرسى الذى لا تبدو
المعركة بالنسبة له هينة، ولا يغنى عن الالتفاف حـول مرشح ثورى واحد لديه
فرصة حقيقية للفوز.

الثورة لم تقم على احتكار فريق واحد كل السلطات
كى يحتكر فريق آخر السلطات جميعاً.. وإذا ما كانت غالبية الناخبين قد
اختارت بالأمس الإخوان وصحبهم ليهيمنوا على البرلمان ويشكلوا الحكومة
لاحقاً، فالظن أنه إذا لم تحل المحكمة الدستورية البرلمان فإن غالبية
الناخبين فى الانتخابات الرئاسية غداً لن يسمحوا للإخوان بأن يحتلوا كرسى
الرئاسة أيضاً.. ثم إنه سيكون أمراً غريباً حقاً أن ينتخب الناس رئيساً من
الإخوان فإذا به يأتمر بأمر شخص آخر لم ينتخبه منهم أحد هو المرشد العام
لجماعة الإخوان المسلمين.. على عاتق الإخوان، ممثلى الأغلبية، تقع مسؤولية
المبادرة بخطوة أولى تطمئن الآخرين، ودون هذه المبادرة فلا مستقبل للتوافق
الوطنى، ولا مجال لأن يتشارك الجميع فى مليونيات قادمة تظللها الأعلام
السوداء بدلاً من أعلام الجمهورية، مهما وضع لهذه المليونيات من أهداف
نبيلة.. سيكون ذلك خداعاً للرأى العام، وقبل هذا وبعده طعنة للثورة نرجو
ألا تكون قاتلة

حمدي قنديل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
 
المليونية خداع للرأى العام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انشقاق داخل «الإخوان» بسبب الغياب عن المليونية
» شخصية العام: الطرف الثالث
» أجمل خلفيات العام الجديد2011... كل عام وأنتم بخير
» عيسوى»: كلفت «الأمن العام والقاهرة» بضبط «قناص العيون» لتقديمه للنيابة
» النائب العام يطعن على الحكم فى قضية «خالد سعيد» للمطالبة بتشديد العقوبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ثقافة بلا حدود :: منتدى الأخبار والسياسة :: المنتدى السياسي-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» تشرفت بكم
المليونية خداع للرأى العام I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 01, 2014 6:55 am من طرف amin Sy

» مقتطفات من كتاب الأسرار السبعة للزواج السعيد
المليونية خداع للرأى العام I_icon_minitimeالإثنين يونيو 23, 2014 8:34 pm من طرف خديجة الروح

» على الجانب الآخر ...بقلمي
المليونية خداع للرأى العام I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 03, 2014 3:29 pm من طرف خديجة الروح

» خواطر فكرية .... بقلمي /
المليونية خداع للرأى العام I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 03, 2014 3:26 pm من طرف خديجة الروح

» التعصب وعلاجه....بقلمي
المليونية خداع للرأى العام I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 03, 2014 3:16 pm من طرف خديجة الروح

» من أقوال الشيخ محمد الغزالي
المليونية خداع للرأى العام I_icon_minitimeالجمعة مايو 23, 2014 10:10 pm من طرف خديجة الروح

» حالنا ما أقساه ... !
المليونية خداع للرأى العام I_icon_minitimeالجمعة مايو 23, 2014 9:58 pm من طرف خديجة الروح

» عن تهميش مادة التربية الإسلامية
المليونية خداع للرأى العام I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 06, 2014 6:03 pm من طرف خديجة الروح

» لا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ و لِسَانُهُ
المليونية خداع للرأى العام I_icon_minitimeالخميس أبريل 24, 2014 12:05 am من طرف خديجة الروح

» أثر القرآن على القدرة العقلية
المليونية خداع للرأى العام I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2014 11:58 pm من طرف خديجة الروح

» سجود التلاوة
المليونية خداع للرأى العام I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2014 11:52 pm من طرف خديجة الروح

» فضل مكة على سائر البقاع
المليونية خداع للرأى العام I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2014 11:47 pm من طرف خديجة الروح

» من أقوال "على بن أبى طالب" رضي الله عنه
المليونية خداع للرأى العام I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2014 11:29 pm من طرف خديجة الروح

» أروع ما قاله "أبو بكر الصديق" رضي الله عنه
المليونية خداع للرأى العام I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2014 11:26 pm من طرف خديجة الروح

» الخداع قاتل لصاحبه.....بقلمي /
المليونية خداع للرأى العام I_icon_minitimeالسبت أبريل 19, 2014 10:52 pm من طرف خديجة الروح

» من أقوال د/ إبراهيم الفقي
المليونية خداع للرأى العام I_icon_minitimeالجمعة فبراير 07, 2014 5:00 pm من طرف خديجة الروح

» في حضرتك
المليونية خداع للرأى العام I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 04, 2014 4:05 pm من طرف خديجة الروح

» مقتبسات من كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ..لابن القيم الجوزية
المليونية خداع للرأى العام I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 04, 2014 3:35 pm من طرف خديجة الروح

» التوبة مفتاح الفرج
المليونية خداع للرأى العام I_icon_minitimeالخميس يناير 30, 2014 9:02 pm من طرف خديجة الروح

» برغم كل السدود...بقلمي/
المليونية خداع للرأى العام I_icon_minitimeالإثنين يناير 27, 2014 10:26 pm من طرف خديجة الروح