رسالة تهديد لإمرأة لا تقرأ- من ديوان اعترافات كيوبيد

لا أبالي..

فمهما زاد إنشغالي

لا أنتظر الرجوع

و بأمرك لا أغالي

و سأبقى عصي الدموع

نادر ذكرك ببالي

ماذا ساكتب ماذا

سأسطر في مقالي

ماذا عن الجحود ماذا

و عن ايام التعالي

في سجالْ..

و انا المذكور في

صحف الحقيقة و الخيالْ

ماذا أقول لناهد

تعب من كبد القتالْ

صفحاتك السوداء مطوية

مرقومة من صحف المحالْ

أوكلما قلت إكتفيتِ

عدتِ و زدتِ بالجدالْ

برتقالة..و قطفتها..

فذبل فرع البرتقالْ

كنتِ نهاية الشعر الجميل

و نهاية كل الجمالْ

مسودة جروحي باحت

بما يُنزَفُ و لا يقالْ

ويلكمْ..

لو مسستم شعرة لحبيبتي

تخللت أمشاطكمْ

سأدق إسمي كسهم موت

في عمق نحوركمْ

لو داعبتم حجرا كريما بعقدها

كالطفل يلهو قبال غروركمْ

سأسوّد التاريخ بوجهكمْ

سيكون حيث لقاءنا

مكان نصب نعوشكمْ

و جريدة الصباح اقلبها

و لن اجد نعيكمْ

و كل حرف بصحافها

يسبكم..و يلعن أيامكمْ

هذا نهاية ما اقول

و فراق بيني وبينكمْ

رائعة محمد
هكذا تعودنا منك
على سرد كل ماهو مختلف ومتميز

سلم قلمك

تحياتي

كلمات رااااائعه وجميله

دمت متميزا

ودام نبض قلمك مبدعا

تقبل مروري

شكرا اماليا منورة الموضوع

» رسالة إلى القتلة
» استقالة المشرف على رسالة سيف الإسلام القذافى للدكتوراة في لندن