لا ياحبيبي ....لا تبكي علي

ويلي عليك

رأيت عينيك اللتين كساهما حزنٌ عليْ

فوضعتُ عيني في الترابِ ورحتُ أبحثُ عن مكانٍ

حتى أواري ذلك الخجلَ الشقيْ

ويلي ........ علي

كيف ارتضيتُ بأن أقدمَ في الهوى جُرحًا إليك

من بعد أن داوت يداك كلَ الجراحِ بمقلتَي

كيف استَبحتُ بأن أكونَ كمن يخونُ عهودَه

وجَبُنتُ أن أحمي وعودًا سقتَها شوقًا إلي

ويلي ....... علي

الآن أعرف أن حبكَ كان أحلى ما لدي

الآن أعرفُ أن قلبك كان كالشطآن لي

وأنني حين ابتعدتُ عن الشواطئِ في هواكَ
كنتُ كالموجِ الغبي

ويلي .................علي

الآن أجلس –في غيابك- في انتظار الموت حزنا

و أعض من أسفٍ يدي

لا يا حبيبي أرجوك

لا تبكي علي

إني أعيذُ السُحبَ في عينيك أن تبكي

صخورَ القسوةِ الصماءَ في

أرجوكَ لا تبكي علي

جففْ دموعَكَ لا تعذبْني

كفاني من عذابٍ ما لدي

إني أنا المصلوب في زمن الغوايةِ

حين ابتعدتَ
غابت براءةُ الزمنِ النَقي
لا يا حبيبي
أرجوك
لا تبكي علي

رُحماك بقلوبنا نافع حين ترتوي من نهر كلماتك العذب

سلمت يمينك أيها المبدع

سلم اليراع ودمت مبدعاً موفقاً دائماً

تحياتي وتقديري لحرفك المبهر

بل رحماك أنت خديجة حين تمطرني سحائب كلماتك بما أنا أقل منه وحين يشرق مروورك كزنبقة عصرية تنثر الورد والزهر
وحين أصمت أنا عجزا عن الوفاء بكلمات تليق بك