ثقافة بلا حدود
اهلا بك زائرنا الكريم في منتدي ثقافة بلا حدود
يسعدنا انضمامك الي اسرة منتدانا
تحياتي
ادارة المنتدي
ثقافة بلا حدود
اهلا بك زائرنا الكريم في منتدي ثقافة بلا حدود
يسعدنا انضمامك الي اسرة منتدانا
تحياتي
ادارة المنتدي
ثقافة بلا حدود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بوابتك للمعرفة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2012 5:05 pm

احترس فهذه المقالة تؤدى إلى خارج الصفحة،
واليوم إجازة من السياسة، وغداً إجازة من الكتابة لأتفرغ لقراءة مكافآت
مجلس الشورى وأحلل الأسماء والأفعال، لأن كل اسم له فعل قاده إلى
«التعيين»، وحرف جر وضعه فى أول الكرسى.

وأنا كنت أريد أن أتعين فى
مجلس الشورى ولو بعقد مؤقت تقديره هو، لأن المجلس هو مالك الصحف، وكنت أنوى
أن «ألم» له الإيجار الشهرى بدلاً من «إسماعيل يس»، لكن ما يعزينى أن
القوة الناعمة لمصر ليست المجالس ولكن مراكز التدليك وإوعى يغرك جسمك..
حضرتك لو مولع البوتاجاز روح اطفيه وتعالى.. وأنا ضد الأدب النسائى
والأغنية الشبابية، لكننى أقرأ لكثيرات وأحترمهن جداً لكن حبى محجوز لكريمة
العنصرين (صافى ناز ونجم) نوارة النهار وكوكب الليل، وللناس فيما يقرأون
مذاهب.

أما فى كتابات الرجال فيعجبنى أى واحد طويل وله شنب وليس
مهماً ما يكتب، المهم أن يكون طويلاً وفاهم الحياة ومتصور ببدلة أو على
الأقل بنظارة شمس أو نظارة لحام.. لذلك عندما لم أجد اسمى فى تعيينات
الشورى كنائب أو فى تشكيل المنتخب كلاعب امتنعت عن تناول الدواء، وهددتنى
زوجتى بأن تستدعى (٢) أطباء «يضربونى فى مدخل العمارة المجاورة ويبلعونى
الدواء».

راجع حضرتك الأسماء التى اختاروها والأسماء التى استبعدوها،
واسأل البواب وسوف تكتشف أن المفهوم الوحيد هو إعادة تعيين الجنين الذى
يبايع فى بطن أمه لاستكمال فترة الحمل (أسباب طبية)، وتعيين المقاول الذى
أصلح مبنى المجلس بعد الحريق لاستكمال أعمال الترميم والدهان (أسباب
هندسية)، وكنت أتمنى تعيين بعض المارة من أمام المجلس تخفيفاً للزحام.

كان
أبى رحمه الله «بحاراً» لمدة نصف قرن، ومع ذلك لم يكتشف قارة جديدة لكنه
اكتشف تكية «كولس» فى قبرص، التى كان البحارة يأكلون ويشربون فيها مجاناً،
وكانوا كلما رأوا طيور «النورس» يصرخون «يعيش كولس.. يعيش كولس».. يعيش
كولس وطيور النورس ونموت نحن.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: العثور على شعب   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2012 10:48 am

العثور على شعب فجأة

ماذا تفعل عندما تعثر على شعب فجأة؟ هل
تسلمه أم تسجله باسمك فى الشهر العقارى؟.. فمن غرائب الطبيعة أن الحكام
العرب اكتشفوا أن بلادهم فيها «بترول» فى الثلاثينيات من القرن الماضى، ثم
اكتشفوا أن بلادهم فيها «شعوب» الأسبوع الماضى فقط.. وراحوا يصرخون فى فيلم
«أهل القمة» (شعبى.. شعبى)، بعد أن تعرفوا عليه من «وحمة» موجودة على
الكتف.. وأيام «الكشوف الجغرافية» كان البحّار إذا اكتشف «شعباً» أباده لكن
أيام «كشوف البركة» لا يمكن فعل ذلك، بسبب انتشار عواميد النور والإنترنت
والحمى القلاعية..
وكان «البحّار» يبدأ بإهداء السكان الأصليين
«الخرز» الملون، وينتهى بإطلاق الرصاص عليهم.. وكان الحاكم يبدؤهم بعبارة
«حكمتكم»، ويودعهم بعبارة «فهمتكم»، ثم يتفرغ لتطبيق ما فهمه فى المنفى..
والمشكلة أن الحكام الذين تخلصوا من البترول بتصديره ليحترق فى الخارج لا
يستطيعون ذلك مع شعوب تحترق فى الداخل.. فماذا هم فاعلون؟ وحبيبتى من
تكون؟.. كلها أسئلة شرحها يطول وإجاباتها فى آخر كتاب التاريخ.. وعندما قلت
فى الأفلام فقط ينتصر الضعفاء، نسيت مهرجان «قرطاج»، حيث الفساد يؤدى إلى
المطار، والبطالة تؤدى إلى الانتحار وحرق عربة الخضار، فعلينا ألا نكون
بطيئى الفهم خوفاً من الرادار، وأن نعرف أن «الطلعة» الجوية لا تمنع
«النزلة» الشعبية، لكن يمنعها الخبز والحرية.. وجرحونى وقفلوا
الأجزاخانات..
لذلك يتحول الدستور فى بعض البلاد من «أبوالقانون»
إلى «أبوالفنون»، بدليل اهتزاز مصر زمان عند القبض على «سعد زغلول»،
واهتزازها الآن عند القبض على «تامر حسنى».. مشكلة أن يعثر الحاكم على شعب
فجأة، ويقول «ميكافيللى» فى كتاب (الأمير): إن الحاكم إذا تباسط وجلس مع
الفلاح ليشرب معه الشاى، فإن الفلاح يطمع ويطلب أن يلاعبه «دومينو»، لذلك
إذا عثرت على شعب فلا تسلمه لأصحابه، وقدّم له مسكنات وخرزاً ملوناً.. وفى
(ثورة على السفينة بونتى) طرد البحارة الكابتن «وليم بلاى»، بسبب قسوته،
وحبسوا أصدقاءه ومعارفه، وقال لهم وهو يغادر السفينة: (فهمتكم.. فهمتكم..
إنتوا عايزين تلعبوا دومينو!).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: قانون محاكمة العفاريت   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالأحد فبراير 19, 2012 3:26 pm

قانون محاكمة العفاريت
منذ ألغينا الطرابيش وضعنا مكانها «بطحة»،
فهل هذا بلد مريض يستحق الإفراج الصحى؟ أم عليه عفاريت؟ إذ تجوب العفاريت
العالم كله لكنها لا تجد مقاساتها إلا فى بلادنا، فيركب العفريت المواطن
ويركب المواطن الأتوبيس ويركب الأتوبيس العربة التى أمامه ليطبق قانون
المرور ويطبق رفرف العربية.. لذلك يركب رجل لجنة وتركب اللجنة حزباً ويركب
الحزب دولة فيصبح عندنا أربعة توائم ملتصقين لو فصلت أحدهم مات، هم الحزب
والحكومة والنظام والدولة، فلا تستطيع أن تحدد اتجاه العربة ولا موضع
الأتوبيس، ومن العفريت الذى عنده سلطة بلا منصب.
ومن الشبح الذى عنده
منصب بلا سلطة، فهذه دولة تديرها العفاريت والأشباح.. فكلنا يعرف واجبات
المسؤول فى منزله لكننا لا نعرف واجباته فى مكتبه.. وفى هذا الضباب يخرج
الوزير براءة وتقيد التهمة ضد «عفريت» يتم «صرفه» من سراى النيابة.. وهو
العفريت نفسه الذى يربط بين «أسانسير» البنك و«سلم» الطائرة.. وهو العفريت
الذى قتل المطربة ولوث الدم وسرق اللوحة.. وعندنا فيلم بعنوان «الفقراء لا
يدخلون الجنة» والعفاريت لا يدخلون السجن.
والفرق بين الدستور وكتاب
«الكباريت فى إخراج العفاريت» أن الثانى واضح ومحدد ويؤكد أن الدكتور زاهى
حواس هو الذى اكتشف «البنسلين»، وأن البلهارسيا هى أحد شروط «كامب ديفيد»،
وأن أبوتريكة سوف يرفع الطوارئ من عند راية الكورنر، وأن مصر هى ابنة الحزب
الوطنى من زوجته الأولى، وهات إيديك ترتاح بلمستهم إيديا، وما دستور إلا
بنى آدم، وقد مشيت كثيراً فى الظلام فلم يطلع لى دستور.. وأتذكر أن
«الباتعة الكيكى» عندما قتلوها فى طابور الفرن كان لها عفريتة تطلع لنا
ليلاً على سلم العمارة وتصرخ: «أنا اللى سرقت الأراضى ونهبت البنوك وزرت
الانتخابات».
وكان «التيحى» يخرج إليها على باب الشقة ويقول لها:
«عيب يا باتعة امشى الناس عايزة تنام».. فتسأله: «إنت عامل إيه يا تيحى»،
فيرد بانكسار: «آهى ماشية».. فتنصحه: «مادامت ماشية حاول تاكل زيتون
وجوافة، وخد مطهر للمعدة، وحط الدستور تحت مخدتك».. سؤال الحلقة: من الذى
حول البرلمان إلى خمسين فى المائة فئات وخمسين فى المائة ضباط شرطة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: السباحة في بانيو الوطن   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 21, 2012 1:34 pm


السباحة فى بانيو الوطن


فى العالم العربى التأمين على الإنسان
«اختيارى» والتأمين على السيارة «إجبارى»، لهذا نحن لا نفرق بين معارض
الحكومة ومعارض السيارات أو معارض الموبيليا ونظل نعبث فى آلة التنبيه حتى
تفاجئنا صفارة الإنذار.. فى العالم العربى فقط يجب أن تحصل على رخصة من
لجنة أحزاب البلد الذى تقيم فيه حتى يسمحوا لك بالمعارضة.
تكتب
البيانات وتملأ الاستمارة وبطاقة ضريبية وصحيفة حالة جنائية و٦ صور، منها
صورة بلبس السجن ثم يسألك الموظف «ناوى تعارض فى إيه بالظبط؟!» وحتى تحصل
على الموافقة يجب أن تكون إجابتك دبلوماسية «ناوى أعارض فى حكم نفقة حصلت
عليه مطلقتى».
بعض الدول يشترط فى المعارض أن يكون متزوجاً ويعول حتى
لا يهرب وبعضها يشترط طولاً معيناً للشخص حتى لا تخبط رأس المعارض فى سقف
الحرية ويوقع النجفة.. والذى ينجح فى كشف الهيئة يُعطى بعض الأناشيد
ليحفظها ويوقع على أوراق يتعهد فيها بعدم المعارضة ثم يُسجل عبارة «ليس فى
الدكان أجمل من المانيكان.. هذه رسالة مسجلة».
يقولها عند أى أزمة
حتى لو كانت أزمة «ربو».. والحصول على رخصة حزب أصعب من الحصول على رخصة
«مسمط» لهذا تجد أن أصحاب «المسامط» هم فى الحقيقة معارضون فشلوا فى الحصول
على رخصة حزب ففتحوا مسمطاً ويتحينون الفرصة لتحويل المسمط إلى حزب أو
العكس مثلما فعل «الريان» الذى حول «المسمط» الذى يملكه إلى إمبراطورية
مالية معارضة، فاضطرت الحكومة لأن تتحفظ على كوارع الإمبراطورية، حفاظاً
على حقوق الزبائن، بينما حدث العكس وتحولت بعض الأحزاب إلى مسمط فيها
«لسان» و«مخ» لكن فى الساندويتشات.
إحدى الدول العربية الشقيقة
«سوريا» لاحظت أن زعيم المعارضة فيها «المرحوم الحلو» يذوب عشقاً فى الوطن
فحققت له أمنيته ووضعته فى بانيو وملأت البانيو بحامض كبريتيك مركز ساخن
وتركته يذوب عشقاً فى حب الوطن.. أطلقوا حرية الأحزاب المدنية حتى لا يظل
المثل السائد تحت القبة «لومانجى بنى له بيت إخوانجى سكن له فيه».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 22, 2012 3:21 pm

وزير عموم الزير

فى مسرحية «وزير عموم الزير» تستولى
الحكومة على «زير» وضعه فاعل خير لعابرى السبيل وتنشأ من أجل «الزير»
الهيئة العامة للفخار لفحص ومتابعة جسم الزير، والهيئة العامة للأخشاب لفحص
ومتابعة غطاء الزير، والهيئة العامة لمياه الزير والهيئة العامة لأمن
وحراسة الزير، وقسم إحصاء الشاربين، وفرع الكوز، ثم تضمها جميعاً إلى
«وزارة عموم الزير».. وأصبحت كل الهيئات موجودة لكن الشىء الوحيد الذى
اختفى هو «الزير» نفسه.
وكلنا نعشق مصر منذ فجر التاريخ حتى الواحدة
ظهراً ثم نريح ساعة بعد الظهر، ونقوم لنكمل العشق فنكتشف اختفاء «الزير»..
وهى الاستراتيجية التى تتبعها الحكومة منذ عهد محمد أبوالدهب حتى عصر أحمد
أبوالحديد.. تفريغ الجهاز من المضمون لتلعب فى المضمون.. أعادت الرقابة
الإدارية بدون صلاحية ليعرض الجهاز اكتشافاته على الوزير المختص.. ليستدعى
الفاسدين إلى مكتبه ويطلب منهم أن يتلموا فيتلموا عليه ويضربوه.. أنشأت
المحاكم الاقتصادية لتبخرها كل يوم وترش أمامها ميه ورملة لعل الله يرزقها
بزبون من حيتان الليمون الذين يبيعون «الليمون» بأزيد من التسعيرة دون أن
يلتزموا «بفصوص» الدستور الذى تم تعديله حتى لا يأكل بنزين، وهى اللعبة
التى تمارسها الآن مع الجهاز المركزى للمحاسبات عندما تهمل تقاريره وتناقش
صلاحياته تحت قبة «البرطمان»، لتنزعها من الجهاز المركزى وتمنحها للأمن
المركزى يعملها «خوذة».
فى مصر يموت المواطن ليسير وراءه المشيعون
ويعيش ليسير وراءه المخبرون، لكن الحكومة ترفض الرقابة إلا على المصنفات
الفنية وتعامل مصر كأنها متهمة ضبطتها فى حضن النيل.. وخلاصة ما تقوله لنا
إذا كان عندك «صنعة» فإن عدوك هو ابن كارك وإذا كان عندك «بنت» فإن عدوك هو
ابن جارك أما هى فتسكن فى القلوب كما يقول المتنبى: «لك يا منازل فى
القلوب منازل» وهو البيت الذى قاله أو بناه قبل ظهور أزمة الإسكان ووضع
أمامه زيراً وعين له وزيراً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالخميس فبراير 23, 2012 2:20 pm

البلطجية قادمون
إلهى ليس لى فى الكون عون فكن عونى إذا
رام رمانى.. فأنا- والحمد لله- لا بيت ملك ولا طاحونة شرك، فالدنيا مثل
«التاكسى» لا تقف لأحد لكن قلبى أكبر من «خيمة القذافى»، وأعتقد أن رجل
الأعمال يقوم بدور اجتماعى مهم وهو الزواج من السكرتيرة، وأن من يطرحون
أسماء المرشحين للرئاسة يجب أن يحددوا من الآن من الفائز ومن المحبوس؟

وفى
أسبوع واحد أخطأ عضوان من البرلمان الأول اقتحم «مركز شرطة» واعتدى على
الضابط والثانى اقتحم «مدرسة بنات» واعتدى على الناظر فرفعوا الحصانة عن
الأول وحبسوه وتمت مداعبة الثانى لأن «الأمن» فضلوه عن «العلم» ثم إن
الضابط كتب «المحضر» لكن الناظر لم يكتب «الواجب» ومصر هى بلد الأمن وليست
بلد العلم والبنت تكسر لها «ضلع» يطلع لها اتنين لكن الضابط تقطع له «زرار»
ما يطلعش تانى.
فالعضو الأول نال «العدل» والعضو الثانى وجد
«الدلع»، وقد حافظ وزير «الداخلية» على كرامة «ضباطه»، وأضاع وزير
«التربية» كرامة «نظاره»، لذلك امتنع الناس عن اقتحام أقسام الشرطة لكنهم
اقتحموا بعدها المعهد الأزهرى ودمروه واعتدوا على البنات.. صحيح عندنا «يد»
للعدالة لكنها تنتهى بصوابع «زينب».
ولأن الأمن يسيطر على العلم حتى
فى الجامعة تجد بعض العلماء بدرجة مخبر (راجع التقارير التى يكتبها بعض
الأساتذة ليحصلوا على الترقية) وبعض المخبرين بدرجة عالم (راجع الأوراق
التى يكتبها بعض الحرس ليحصلوا على الدكتوراه) وتمضى الحياة بلونها البمبى
ويا لابسة البمبى تعالى جنبى.. بدلاً من الوجبة المدرسية وزعوا على
التلاميذ «مطاوى» ليدافعوا عن أنفسهم.. ذهب زمن «الإرهاب» وجاء زمن
«البلطجة».. فالبلطجية هم أكبر حزب فى مصر الآن ولا يخضع لقانون الطوارئ
ولا أحد يتحرك فمصر لم تهتز طوال تاريخها الحديث إلا مرتين، مرة عند اعتزال
الكابتن «أحمد شوبير» ومرة عند القبض على المغنى «تامر حسنى»
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالأحد فبراير 26, 2012 2:08 pm

طلبات الإحاطة وطلبات البوفيه
نحن نمر بمرحلة خطيرة ونحن نمر بمرحلة
حساسة لذلك بدأت أشعر أننا نمر بمرحلة «المراهقة»، وقد دخل «بيكاسو»
المرحلة الزرقاء الكئيبة بسبب موت صديق، ثم انتقل إلى المرحلة الوردية
المبهجة بسبب لقاء حبيبة دون أن يمر على جهاز كشف المعادن أو بمرحلة النهضة
حين يصبح ظل كل إنسان مخبراً، وعندما تشاهد لوحاته بألوانها الزاهية لا
تستطيع أن تفرق بين «الرسوم المضيئة» و«الضرائب المسيئة» التى أبدعها
الفنان «يوسف بطرس غالى» على جدران بيوتنا.
وانتقلت الحكومة والشعب
إلى مرحلة جديدة، هى تتهمه بالكسل وهو يتهمها بإخفاء المسروقات، وعلينا أن
ننتظر قرار النيابة لنعرف مَن المخطئ، ونتيجة التحليل لنعرف العيب من مين!
كما
انتقل البرلمان المصرى إلى مرحلة أخرى، فلأول مرة تتوحد المعارضة مع
الأغلبية مع موظفى المجلس وأفراد الأمن والسُّعاة لإلغاء قرار حكومى ظالم،
فالبرلمان يغلى ويشتعل وتدور المناقشات والخناقات، لأن الحكومة أصدرت
قراراً بأن تكون المشاريب من بوفيه البرلمان على حساب العضو، بعد أن ظلت
مائتى عام (من أيام إسماعيل وأوجينى ولا تغدينى) على حساب الدولة، ليكتشف
الناس أن الاستجوابات كانت بالمشاريب، وأن هناك خلطاً بين طلبات الإحاطة
وطلبات البوفيه.
وأن العضو كان يحاسب الحكومة على الجنيه، والحكومة
تحاسب البوفيه على الشاى والكركديه فلا تعرف الفرق بين القميص المقفول
والجامعة المفتوحة ولا بين حجج الأوقاف التى يسرقونها وعزبة الهجانة التى
يهدمونها.
وإذا كان الشعب لا يغضب إلا من أجل «الكرة» والنواب لا يغضبون إلا من أجل «البوفيه»، فمن الأفضل أن نحولها من دولة إلى كافيتريا.
ولذلك
فإن مصر بخير والدكتور سوف يكتب لها «خروج» من التاريخ.. يا إلهى، بعد
مائتى عام من بدء الحياة البرلمانية فى مصر اكتشفنا أن هذا التصفيق الحاد
الذى كنا نسمعه كان لعامل البوفيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالإثنين فبراير 27, 2012 2:17 pm

لحظة فارقة وأمة غارقة
الحمد لله رب العالمين عمرى ما طلع لى
عفريت ربما لأن معى «كشاف» كبير ينير لى الطريق ويعمل «بالحجارة» مثل
المحكوم عليهم بالأشغال الشاقة وبسبب التربية السليمة فى أزقة بحرى كنا فى
المدرسة نكره حجرة «الموسيقى» ونعشق حجرة «الفئران» والمرة الوحيدة التى
دخلنا فيها حجرة «الناظر» كانت بمناسبة «تعامد» الشمس على وجهه فى «الفسحة»
وإذا كان فيلم (وداع فى الفجر) هو النسخة الرديئة لـ(جسر ووترلو) فإن
«الحزب الوطنى» هو النسخة الرديئة «للاتحاد الاشتراكى» والسؤال العبيط هل
هو حزب الحكومة أم حكومة الحزب؟!

والسؤال الحقيقى هل هو حزب الرئيس
أم رئيس الحزب؟.. فعندنا البواب كل يوم بالليل يصحينى من النوم ويبعتنى
أشترى له «سجائر» ولما بطل التدخين أصبح يصحينى أشترى له «معسل» فأحمد هو
الحاج حسين.. كل عام والإخوة فى الوطن بخير وسلام بمناسبة عيد الميلاد
المجيد وإن شاء الله فى العام المقبل نكون قد عثرنا على الستمائة عام
الضائعين من تاريخنا بين انتحار «كليوباترا» ومجىء «عمرو بن العاص» وأيامنا
كان مدرس «التاريخ» يحب مُدرسة «الحساب» وطول النهار هو يكتب فيها «قصائد»
وهى تكتب فيه «شكاوى» ويحضر الناظر إلى الفصل لسماع أقوالنا لذلك تخرجنا
ضعفاء فى التاريخ أقوياء فى الحب..

وأصبحنا مواطنين صالحين للاستهلاك
الحكومى فالغش يبدأ من سبورة «الفصل» فى حضور «الناظر» وينتهى فى صندوق
«اللجنة» فى غياب «القاضى».. والحل إذا لم يتخل السيد الرئيس عن رئاسة مصر
ويتركنا لمصيرنا أن يتخلى عن رئاسة الحزب الوطنى ويتركه لمصيره.. وقتها سوف
يتفكك الحزب ويتصاعد غاز الهيدروجين ويتحول إلى راسب أسود من برادة
الحديد..

المهم أن «الناظر» بعد التحقيق وسماع الأقوال قرر أن يتزوج
«مُدرسة الحساب» فتغير اسمها إلى «مرات الناظر» وأصبح من حقها أن تفتش
الشنط وتأخذ الساندويتشات وتجمع المصروفات وتبيع «التخت».. وانتهز مدرس
التاريخ فرصة «تعامد» الشمس على وجه الناظر وقال له: (إما أن تترك المدرسة
«بفتح الميم» أو تُطلق المدرسة «بضم الميم») فرد الناظر عليه بطريقة الصوت
والضوء: (أنا الناظر حفرت الترع وأقمت الجسور ونشرت العدل فى ربوع الوادى
واللى مش عاجبه يسيب المدرسة) فهمس لى زميلى «عوض»: (هوه فيه برضه ناظر
يقول كده!) فقلت له: (أيوه يا ابنى وأكتر من كده ما هى دى مدرسة خاصة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 28, 2012 10:28 am

الوسادة الخالية والمقعد الفارغ
أنا من الجيل القديم الحريص على الأخلاق
والمتمسك بطابور المعاش.. جيل تربى على عصا المدرس وعصيان الأهل.. كانت أمى
تطلب منى شراء الخبز فأرد بأدب «مش رايح».. جيل كان يرى صديق والده وهو
طفل على بعد كيلومتر فيجرى ويعزم عليه بسيجارة.. لذلك نحن ضد رفع قانون
الطوارئ لأننا لو رفعنا عن مصر الطوارئ ممكن رجليها تبان.
ولكن نحن
جيل طماع عندنا «نائب عزرائيل» ليوسف السباعى و«نائب فى الأرياف» لتوفيق
الحكيم ومع ذلك نريد نائباً للسيد الرئيس.. كل يوم مصر فى مستشفى الولادة
جابت البنت والولد لكنها فشلت حتى الآن أن تلد من يصلح نائباً للسيد
الرئيس.
فأصبح عندنا الوسادة الخالية ومقعد النائب الخالى وفاضل
دولاب ونكمل أوضة النوم ونجوز البنت حتى لا تبور، لأنها عندما تبور قد يتم
استصلاحها وتوزيعها على شباب الخريجين ضمن مشروع «ابنى بيتك وإحنا نهده».
حالة
البلد لا تحتمل الآن عدم وجود نائب، صحيح ليست كلها سوداء فهناك أشياء
كثيرة بيضاء فى مصر مثل الزبادى واللبن والجبنة القريش لكن الاحتياط واجب
فى بلد يشهد إضراباً بعد كل وجبة وحريقاً كل ست ساعات على طريقة «بدلاً من
أن تلعنوا الظلام ولعوا حريقة».. ونعتقد أن تغيير الصورة على علب السجائر
لا يكفى فمصر فى حاجة لتغيير الصورة المعلقة على الجدران.
والحقيقة
أن الحزب الوطنى يعبر عن نبض رجل الشارع نهاراً ويعبر عن شخيره ليلاً، وإذا
لم يستطع أن يغير فى الأفعال فليغير فى الأقوال، فمنذ آلاف السنين ونحن
نؤكد أن موقع مصر ممتاز ومناخها معتدل وخطاب السيد الرئيس تاريخى، فمن باب
التغيير لماذا لا نقول إن موقع مصر معتدل ومناخها تاريخى وخطاب السيد
الرئيس ممتاز؟!.. رغم الإضرابات والاعتصامات والحرائق التى تشهدها البلاد،
مازال فى مصر يد صلبة وقوية.. إيد الهون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 29, 2012 4:06 pm

شحاتة والبرادعي (التهويل والتهوين)

حدثت معى «معجزة» فقد «انتفخت» ذاتياً
ودون عجلاتى من هذا البلد الذى إذا أحب شخصاً وضعه فوق السطوح وإذا كره
شخصاً حبسه فى حجرة الفئران.. ورغم أننى «أهلاوى» ومن عشاق فيلم «الخطايا»
إلا أننى أهوى «حسن حلمى» وأقدر «نور الدالى» وأحترم «مرتضى منصور» وأحب
«حسن شحاتة» أكثر من «الجوهرى» بعشرين ألف متفرج.
ورغم دراستى
لـ«اللغة» العبرية وللمجتمع الإسرائيلى فإننى رفضت أن أكون رئيساً لإسرائيل
مثلما رفض الكابتن «حسن شحاتة» أن يكون مدرباً لها علماً بأن «إسرائيل» لم
تعرض على الرئاسة ولم تعرض على «حسن شحاتة» التدريب.. كما رفضت رئاسة
نيجيريا بينما قبل «حسن شحاتة» تدريبها علماً بأن «نيجيريا» لم تعرض على
الرئاسة ولم تعرض على «حسن شحاتة» تدريبها وسوف أرفض رئاسة أى بلد لا يقوم
«حسن شحاتة» بتدريبه حتى لو كان البرازيل.
والأمر متروك للأمم
المتحدة ومجلس الأمن لتحديد اسم البلد الذى يدربه الكابتن «ارحمونا يرحمكم
الله».. وعاد «البرادعى» فأصيبت وسائل الإعلام بالخرس وفزع «شكرى أبوعميرة»
و«على بدرخان» و«خالد يوسف» خوفاً على «انتخابات الرئاسة» فى نقابة
السينمائيين، وارتفعت البورصة وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عيناى فى لغة الهوى
عيناك.. حتى البرنامج الوحيد الذى أشار إلى الرجل فى قناة خاصة فيها مساحة
حرية لكن المذيع استغل هذه المساحة فى زراعة «الكرنب» والمذيعة استغلتها
فى تربية «الفراخ»، ودار الحوار بينهما كالآتى:
المذيع:- إيه رأيك فى الجدع اللى رجع من بره ده؟
المذيعة:- رأيى إنه أحسن له يمسك وزارة الخارجية أو هيئة الطاقة أو نادى الجزيرة أو صيدلية عمه.
المذيع:- طيب إفرضى لا قدر الله- باقول لا قدر الله- إنه عايز يشتغل فى السياسة.
المذيعة:- لأ بقى هنا نقول له لأ.
ثم
انتفخ وجه المذيعة ونكشت شعرها وأخذت شكل «الباتعة الكيكى» وتحول المذيع
إلى «التيحى» فظننت أنهما سوف ينتقلان إلى وصلة بث مباشر أمام الجيران من
أسفل بلكونة «البرادعى»، «حسن شحاتة» رجل محترم فاز بالكأس و«محمد
البرادعى» رجل محترم فاز بنوبل، والأول مدير فنى المنتخب لا غير والثانى
مرشح محتمل للرئاسة فقط، لكننا نصر دائماً على نظرية السطوح وحجرة الفئران،
وبسبب غياب الموضوعية كان «١٢٣» هو رقم الإسعاف فأصبح «١٢٣» هو ترتيب مصر
فى الدول المتقدمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالخميس مارس 01, 2012 4:33 pm

في إنتظار الرئيس

أغداً ألقاك يا خوف فؤادى من غدى.. وأحد
أصدقائى كان يعتقد أن عندنا والعياذ بالله دولة مؤسسات فوق السطح، لكن بعد
التحاليل اكتشف أن عندنا تجمع سلطات تحت الجلد، فأنا وحضرتك والمجتمع
والناس والبرلمان ومجلس الوزراء واتحاد الكرة فى انتظار ظهور صورة السيد
الرئيس على التليفزيون لتستقر الأمور وتهدأ النفوس حتى رجال البورصة يقولون
نحن فى انتظار ظهور صورة السيد الرئيس لتعتدل الأسعار.. وكلنا كده عايزين
صورة.. صحيح أن صور سيادته تملأ الميادين، لكنها صور قديمة من فترات رئاسية
موغلة فى القدم.
وبسبب غياب السيد الرئيس - شفاه الله - تحولنا،
مؤقتاً، إلى «جمهورية برلمانية» يحكمها السيد رئيس الوزراء، ويتحكم فى حركة
المرور فوق المحور، وقد يسافر السيد رئيس الوزراء ليمثلنا فى مؤتمر القمة
فى «ليبيا» فنتحول إلى «جمهورية شعبية»، وقد نرسل السيد وزير الخارجية إلى
المؤتمر فيسمحون له بالجلوس مع الملوك والرؤساء العرب، لكنهم لن يسمحوا له
بالجلوس مع الصيادين المصريين، ثم يرجع السيد الرئيس بالسلامة، فنعود مرة
أخرى «جمهورية رئاسية».
مما يؤكد أن عندنا تداولاً للسلطة لكن ليس عن
طريق «الصناديق» ولكن عن طريق «السفريات»، والشمس تطلع والبورصة تنزل،
وتحتل عربة الفول مكانها بجوار الكمين، وتمضى الحياة، ففى العالم الثالث
محاولة «قلب» نظام الحكم بالسلاح جريمة، ومحاولة «عدل» نظام الحكم بالسياسة
أيضاً جريمة، فهى بلاد لا تفرق بين بقعة الضوء والمرض الجلدى.
وتصحو
من النوم لتدخل فى غيبوبة وتنتظر ظهور السيد الرئيس لتستقر «الدنيا»،
وظهور السيدة العذراء ليستقر «الدين» فأين المؤسسات والثعلب الذى فات،
وأتذكر أن والدى لم ير وجه أمى إلا بعد ثلاثين عاماً من الزواج، رآها صدفة
فى الأسانسير وعرف أنها مديرة مكتبه وربة منزله وأم أولاده وماسكة الجمعية
ومصروف البيت، وأنها تضع فى يدها كل السلطات، بالإضافة إلى خاتم الزواج
لذلك تعلمت من التجربة وعندما نزلت الانتخابات كنت أكتب على اللافتات (فلان
الفلانى فئات وعمال وشحن ع الهوا).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 2:40 pm

واحد قهوة لها وشين

من المؤكد أن «حماتى» بدون فاتورة، لأن
المياه والكهرباء والغاز تنقطع عن منزلى لكن هى لا تنقطع، وهى أول من علمنى
أن أكتئب للدنيا وأبتسم أمامها، وحاجة غريبة.. أشهر أغنية رقص الناس على
إيقاعها السريع كانت كلماتها تقول (عيب الرقص عيب)!!
فالازدواجية مرض
مزمن ومتوطن عندنا تجعلنا نسد الشوارع بالحصير نهاراً ولا نكمل صفاً
واحداً فى صلاة الفجر.. لذلك عندما لاحت أزاهير الصبا وزقزق العصفور صحّانا
اكتشفنا أن جسر التنهدات فى فترة الخطوبة قد تحول إلى كوبرى أسمنت ينام
تحته الأطفال، وأن إنجازات الآباء فى الستينيات يتم التخلص منها بواسطة
رجال هم أنفسهم من إنجازات آبائهم فى الستينيات، وأن الحكومة نجحت فى طرد
البشر من مساكنهم ثم فشلت فى الاقتراب من أقفاص الحيوانات.. خلى بالك وإنت
نازل فيه «سلمة» مكسورة، ولما توصل لآخر المقال طمّنى..
فنحن من جيل
ولدتنا أمهاتنا أحراراً لكن بعد التعديلات الدستورية أصبحنا أحراراً
دستوريين من حقنا «الترشح» بالماء والصابون، ويقول المثل «بدلاً من أن
تعلمنى الصيد ودّينى السينما».. وفى بلد تصب فيه أنابيب المجارى فى
«الحنفية» ومواسير المياه فى «البلاعة»، وتصدر الحكمة وتستورد اللقمة
وتحتار بين الطوابير ونظام القرعة ينتظر الشاب الوظيفة، وعندما يدق باب
الأمل يفتحه فيجد أمامه بائعاً صينياً ويحضر أكبر علمائنا الأفذاذ ليلقى
محاضرة فى «العلم» وفى اليوم التالى يحضر «المولد» ويشارك فيه.. خلى بالك
«السلمة» المكسورة قربت..
هذه الازدواجية هى «عيب خلقى» عندنا، لذلك
فإن تغيير الحكومة وحل المجلس وشراء لاعبين جدد لن تكفى، فالحب وحده لا
يكفى، عايز جنبه بطاطس مقلية وسمك فيليه وسيمون فيميه وجان بول سارتر
ونافورة محافظ يتيمة مطلقة وعدسة تليسكوب ننظر من خلالها لنغمز للقمر.. لا
حول ولا قوة إلا بالله، برضه وقعت فى «السلمة» المكسورة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالأحد مارس 04, 2012 2:09 pm

مين هرّب الست؟

لأن الكلمة دين من غير إيدين يقال إن
الرجل «يُربط» من لسانه إلا إذا كان عريساً، والسعد وعد، وقد وعدونا بأن
تصبح مصر مثل ألمانيا بعد خروجها من «الحمام» فأصبحت مصر مثل ألمانيا بعد
خروجها من «الحرب»..
فهذا بلد تستطيع أن تنجب فيه بجواز سفر وتسافر
منه بجواز عرفى.. بلد يرتدى طاقية الإخفاء، ففى الشوارع لا تلمح وجوه
البشر، فالنساء بالنقاب والرجال بالكمامة والبيوت تختفى خلف أكوام القمامة
ولا يعرف «تحت» ما يدور «فوق»، ولا يعرف «فوق» ما يحدث «تحت» فعندنا «شرخ»
فى حوض النيل، وقد اتضح من التحقيقات مع المرأة الحديدية السيدة هدى
عبدالمنعم أن هروب رجل أعمال يحتاج إلى جواز سفر أو جواز عرفى ومطار أو
ميناء وشخص بدرجة وزير، وأن الإعلان عن الحرف الأول فقط من اسم هذا الوزير
يحتاج إلى ربع قرن، وهو تقليد معمول به فى كل مطارات الدول التى تنعم
بالاستقرار داخل «التوك توك»، فلا تسألونى ما اسمه حبيبى فاسم الوزير
«عورة» ويقال «عورة» ودخلتها الضهر..
ومهمة الوزير طبقاً للتعليمات
المكتوبة على ظهر التذكرة هى تنفيذ البرنامج ومتابعة الخطة وتهريب رجال
الأعمال، لذلك يقضى الوزير نصف عمره فى المطار يستقبل القادمين بالقبلات
ويودع المسافرين بالأحضان ويعطى المتعثرين «ملين» وينسون دافئ بطعم
الجبنة.. بس أما تيجى وأحكى لك ع اللى جرى وأمسح دموعى فى منديلك ع اللى
جرى.. والوزير معاه منديلين: منديل مرسوم عليه البنك المركزى يلوح به
للهاربين، ومنديل مرسوم عليه علم مصر للاستعمال الشخصى.
واحمد ربك
طول ما «الوصلة» فوق السطوح والبواب تحت العمارة انسى الدنيا لأن فيه ناس
غيرك الوصلة عندهم تحت العمارة والبواب فوق السطوح وطول النهار التليفزيون
ينقل ع الهوا خناقاته مع مراته.. هيه عايزة تهرب بفلوس العمارة وهو يقول
لها (إستنى لما أتصرف فى وزير يوصلك).. بمشيئة الله سبحانه وتعالى نلتقى
السبت.. مع السلامة إوعى تكون ناسى حاجة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالإثنين مارس 05, 2012 5:13 pm

إعلان الأسماء

هذا الأسبوع أخذت إجازة جمعة وسبت مثل أى
«مدير بنك» وهربت مثل أى «رجل أعمال» وصليت فى «أبوالعباس» مثل أى «مرشح»
وشاهدت برنامج «أوائل الطلبة» وكان فيه السلطة «التشريعية» تسأل السلطة
«التنفيذية» عن الذين أخذوا رشاوى «المرسيدس» فلا تجيب، ثم يأتى الدور على
السلطة «التنفيذية» وتسأل السلطة «التشريعية» عن الذين أخذوا أموال
«التأمين الصحى» فلا ترد.. وانتهت المباراة بالتعادل، فانظر وراءك فى غضب
وانظر أمامك فى أمل.. والناس لا تصدق المطرب حتى يموت ولا تصدق الكاتب حتى
يُعتقل، وعندما أكون فى مدينة الإنتاج الإعلامى أشاهد فيها أحدث «التقنيات»
ثم أتجه إلى القنوات الدينية لأشاهد هناك أحدث «السيارات».
وسبحان
العاطى الوهاب، فارض بنصيبك ولا تطمع فى مكانة «عمدة قرية» أو مرتب «مدرب
كرة»، لذلك إذا شاهدت أحدهم فى التليفزيون يطلب منك أن تفرح بفقرك، حاول
تحدفه بأى حاجة جنبك، ولا تسأل التنفيذية عن أسماء «المرتشين» ولا تسأل
التشريعية عن أسماء «المتربحين».. وكل يوم أحلق ذقنى وأشحن الموبايل وأقول
صباح الخير يا بلدى إنتى فى حالك وأنا فى حالى.
فهناك قضية مهمة
مثارة الآن فى الشارع وفى الصحف وفى الفضائيات لكننى لا أتذكرها، فقد
انتقلت فجأة من تحت العشرين إلى فوق الخمسين، ومازلنا نناقش فى استديوهات
التحليل «معركة الجمل» ومن يومها ونحن نبكى على الماضى ونشكو من التحكيم
الظالم.. وبسبب الاستدعاء الدائم لأشباح الماضى أصبح الماضى أمامنا
والمستقبل وراءنا.. وطباخ السم لابد أن يدوقه، ففى بلادنا بتاع الفراولة
ياكل فراولة، وبتاع الإسكان ياخد أراضى وبتاع المرسيدس ياخد مرسيدس وبتاع
التموين ياخد مخالفة، فعندهم «الحاجة أُم الاختراع» وعندنا «الحاجّة أم
انشراح»..
ومن ينزل البحر وهو طفل لا يصاب بالبلهارسيا ولكن فقط من
ينزل الترعة، لذلك فإن «العندليب» هو ضحية «الجغرافيا»، لكننا جميعاً ضحية
«التاريخ» الذى نتوقف أمامه طويلاً فى انتظار «تاكسى».. وكل ما أعمل «فيش
وتشبيه» يطلع لى فيه «معركة الجمل».. فنحن لا ننظر إلى الأمام إلا أمام
المرآة.. وإذا سألتنى ماذا أقصد، سأرد عليك بأننى كنت أحاول أن «أتوه»
حضرتك حتى تنسى موضوع «الأسماء».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 06, 2012 12:05 pm

اللعب في الحنفية

الذى جُرح على ضفاف «القناة» مستعد أن
يموت على ضفاف «النهر» حتى لا تشرب مصر من البحر أو تستأذن «بوروندى» قبل
أن تستحم.. وإذا كنا قد قبلنا «اللعب فى الدماغ» المقبل من إحدى الدول
العربية فى آسيا، فبالتأكيد سوف نرفض «اللعب فى الحنفية» المقبل من
أفريقيا.. وأخطر قضيتين تتعرض لهما مصر الآن هما الوحدة الوطنية والأزمة
المائية، ونفسى أحد مراكز البحث المتخصصة تقدم ورقة لمتخذ القرار توضح فيها
المسكوت عنه، هل هناك علاقة بين التعامل مع المياه فى دول المنبع والتعامل
مع المسيحيين فى دول المصب؟
أم أن الموضوع مجرد منافع على طريقة كله
منافع البصل.. وقد قابلت على النهر فتاتين توضحان لك حجم المشكلة، الأولى
كنت أغنى ليلاً وأنا أسير قرب المنابع وسمعتها تقول «يا بخت من كان أطرش»،
وعرفت أنها ابنة مهندس الرى المصرى الموجود هناك لمراقبة تدفق حصة مصر من
المياه.. والثانية سألتها: (هل أنت من جنوب السودان؟).. فقالت لى: (لأ، أنا
من السودان الجنوبى).. وأصرت على ذلك،
والفرق بين جنوب السودان
والسودان الجنوبى واضح.. المهم، الأولى عادت ومعها والدها بعد أن «طفشوه»
من هناك، والثانية سوف تتجه فى العام المقبل إلى صندوق الانتخابات لتختار
انفصال دولة الجنوب، وهى أكبر مانع مائى يقام على النهر.. ممكن حضرتك تكمل
المقال مع نفسك لأنهم «بيتلككوا» لى وممكن يتهمونى إنى أنا الذى حولت حوض
النيل إلى حوض غسيل وجعلته ينبع من هضاب الحبشة ويصب فى بنوك سويسرا وحولت
مصر من هبة النيل إلى هبة للأولاد (عاملة إيه هبة دلوقتى؟)..
أنا لا
أطالب بغزو الحبشة مثل الخديو إسماعيل ولا حتى اللجوء إلى التحكيم مثل
طابا، لكن دائماً عندنا البديل الثالث، فعندما احترنا هل تصب شبكة الصرف
الصحى فى البر أم فى البحر؟ اخترنا أن تصب فى الشوارع، وعندما تساءلنا هل
نرفع الطوارئ أم نمدها؟ اخترنا أن نرفع الدعم.. والنيل مثل العين عليه حارس
لكننى لا أعرف هل هو من الحرس الجديد أم الحرس القديم، فهذه بلاد كل من
يشترى فيها صينية منقوشة يتحول إلى خبير آثار، وكل من يعثر على مخطوطة
يتحول إلى باحث، وكل من يتمشى على النهر مثلى يتحول إلى خبير مائى، والحل
هو عودة هيبة مصر، فبعد أن كنا نزحف للخلاص أصبحنا نزحف وخلاص.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالأربعاء مارس 07, 2012 2:44 pm

هوه عارف نفسه

مساء الخير إذا كنت تقرأ فى الصباح وصباح
الخير إذا كنت تقرأ فى المساء رغم أنه ليس عندنا كباقى الأمم صباح ومساء
لكن عندنا صباح وفساد، تشرق الشمس فى «الصباح» وتغرب فى «الفساد»، فأين
تذهب هذا الفساد؟! لذلك لا تتعجب إذا أصبحت التحية «طاب فسادك» فيرد الآخر
«فساد النور» وبسبب الموقع الجغرافى أصبحنا «كوزموبوليتان» رشوة مصرى وهدية
أمريكانى وعمولة ألمانى وفى مصر الرد على طلب المساعدة للصغار هو الرفض
دون إبداء الأسباب.
وفى طلب الرشوة للكبار هو القبول دون إعلان
الأسماء وسقراط هو الذى قال: «اعرف نفسك» التى حولناها إلى «احترم نفسك»،
والمرحوم «السادات» هو الذى قال: «تاجر البيض بتاع طنطا هوه عارف نفسه
والولد الهربان بتاع المنصورة هوه عارف نفسه» لذلك أسس سيادته الحزب الوطنى
على قاعدة ذهبية تقول: «هوه عارف نفسه فلماذا يعرفه الناس؟!».
يعنى
النائب الذى سرق فلوس العلاج على نفقة الدولة واشترى بها صفقة كراسى
للمعاقين وصدرها إلى ليبيا لحسابه هوه عارف نفسه، والذى أخذ المرسيدس هوه
عارف نفسه، وتقول «فيروز»: «لا تسألونى ما اسمه حبيبى هوه عارف نفسه!»..
لكن من هو المرشح القادم؟ الإجابة: هوه عارف نفسه! من الذى يحمى صاحب
العبَّارة؟ هوه عارف نفسه! من الذى هرّب رجال الأعمال من المطار؟ هوه عارف
نفسه! من الذى يزور الانتخابات؟ هوه عارف نفسه!.
أصبحنا دولة «هوه
عارف نفسه» صباحاً و«هوه يدلع نفسه» فساداً، الدولة تتلاعب فى قواعد اللغة
العربية وتخفى الأسماء الخمسة خصوصاً «ذو مال».. فى العالم كله القضية إما
ضد «مجهول» وإما ضد «معلوم» واخترعنا نحن اللامجهول واللامعلوم وبينهما ما
يؤكل.. وأتذكر فى الحرب أننى كنت أرتدى خوذة واسعة جداً تصل إلى ذقنى وكنت
أظن نفسى الرجل ذا القناع الحديدى الذى كتب عنه «ألكسندر ديماس» حتى حضر
القائد وسأل أحد الزملاء عنى «مين ده؟» فقال له الزميل «هوه عارف نفسه!».
أما
«الباتعة الكيكى» فقد جاءها ابنها يبكى فسألته: من ضربك فقال: «اسمه إيه
ابن أم اسمه إيه» فقالت له: «هوه خلاص شطب على البلد وبدأ يضرب ولاد
الناس».. يقال إن اللى اختشوا ماتوا وأحياناً يقال إنهم توفوا فقط وأحياناً
لا يقال ولا يستقال والعاقبة عندكم فى المسرات.. أقصد مين؟.. هوه عارف
نفسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالخميس مارس 08, 2012 4:40 pm

الفكر الظلامي والفكر الحرامي

كانت «بدارة» مطربة الإسكندرية الأولى
تغنى (يا ست يا أم البنات إرخى الجفون حبة) دون أن تحدد اسم دكتور التجميل
الذى ترخى الجفون عنده وعندما غنت (سيدى ضربنى بعصايته الخضرا) قال صديقى
«تستاهل» فأنا لى صديق من مدرسة «يستاهل» فهو لا يصعب عليه أحد... فلان مات
«يستاهل».
فلان تزوج «يستاهل» ومع ذلك صعب عليه جداً الأحزاب
والجمعيات والهيئات التى ذهبت لتتحالف مع الإخوان عندما فاجأهم الدكتور
الجعفرى من الكتلة البرلمانية للإخوان وقال فى التليفزيون نحن والحزب
الوطنى القطبان الكبيران مثل طرفى المغناطيس والباقى كله ده أى كلام.. لكن
المطرب أحمد عدوية قدم عرضاً أفضل وقال الباقى كله ده جبنة قريش فلماذا لا
يتوجه هؤلاء للتحالف مع «عدوية» فأن يكون الإنسان جبنة قريش أفضل من أن
يكون أى كلام.
وقد أخذتنى أمى صباحاً إلى ورشة عم «حنفى» وأنا فى
الثامنة من عمرى لأعمل عنده بنظام اليوم الكامل فى الصيف ونصف الوقت أيام
الدراسة فراح عم «حنفى» يتأملنى ثم قال لأمى «روحى يا حاجة دلوقتى وهاتى
الولد العصر» فسألته أمى لماذا العصر؟ فقال «يكون كبر شوية» فلماذا لا يسمع
هؤلاء نصيحة عم حنفى وينتظرون للعصر.. وعلى قناة أخرى كان حسين رياض يقول
بصوته الجهورى فى فيلم «رد قلبى» أى مهانة!! فسألت مدرس عربى يعمل فى الطب
الشرعى عن أهمية «أى» فى الجملة فقال إما أنه يتعجب من حجم المهانة أو أنه
يبحث عن أى مهانة والسلام.. وسمعنى صوتك كفاية.. أحسن إنك ويايا.. ناخد
وندى فى الكلام.. واهى حاجة منك والسلام.
صحيح أننا نعانى من الفكر
الظلامى والفكر الحرامى فهما قطبان أو طرفا مقص اقتسما الوطن معاً وأموال
علاج الغلابة لكن من يبحث عن الدولة المدنية لن يجدها فى جبال «تورا بورا»
وأنت لا تبحث عن الحديد فى الصاغه بل فى مخازن «عز».. ولم يدلع أحد ويهشتك
الجماعات الدينية مثل المرحوم السادات ومع ذلك قتلوه على الهواء مباشرة..
وقد تقدم عريس أى كلام إلى لواحظ بنت التيحى وعندما سأله أبوها عن وظيفته
قال «أى كلام» والشقة «أى كلام» والمهر «أى كلام» فسأله التيحى كيف تتجرأ
وأنت أى كلام أن تناسبنا فقال العريس (جرى إيه يا عمى إحنا أى كلام وأنتم
كمان هات إيدك).. لكن لماذا كل الأحبة اتنين اتنين وكل المخبرين اتنين
اتنين.. طبعاً علشان واحد وطنى وواحد إخوان.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالسبت مارس 10, 2012 11:44 am

انتخابات أم كركبة بطن
مصر هى «واحة» الديمقراطية وبعد أن تبوس
«الواحة» تذكّر أن عندنا انتخابات مسجلة فى كتب الطب باسم «زراعة
الأعضاء».. وقد ولدتنى أمى كبدل فائد لطفل مات قبلى، كان لا يفرق بين
القرارات الفوقية والبنية التحتية، وكان يحمل «نمر جيزة» حولتها إلى «ملاكى
إسكندرية»، ومن هنا بدأ التزوير، لذلك يتم توزيع البرلمان مثل «الخروف»،
ثلثان لصاحبه والثلث للمعارف والأصدقاء ويحصل الشعب على «الفروة».
وقد
بدأ المصريون بالوقوف أمام «المسلات» وانتهوا إلى الجلوس أمام «المسلسلات»
واشتقت إليك فعلمنى ألاّ أشتاق فالشوق دليل الحب، والكعك دليل الناخب،
وأول ضمانة مطلوبة للانتخابات ألاّ يصرح السيد الرئيس بأن الانتخابات
المقبلة «نزيهة»، فقد رأينا ماذا حدث فى قناة السويس فى «ناصر ٥٦» عندما
قال الرئيس «ديليسبس» وقد رأينا ماذا حدث فى مجلس الشورى فى «مبارك ٢٠١٠»
عندما قال الرئيس «نزيهة».. فارفعوا أيديكم عن الصناديق وضعوا أرجلكم.
وأظن
أن الشرطة لن تتدخل إلا فى لجان الرأفة لرفع نسبة النجاح بعد توزيع هذه
الكمية الكبيرة من «الكعك» رمز الرسوب.. تحول البرنامج الانتخابى إلى قائمة
طعام، الحكومة توزع «الكعك» والمعارضة توزع «الهريسة»، حتى هضمنا
الديمقراطية وحولناها إلى إسهال تشريعى، فانتظروا من كوتة المرأة سبانخ
باللحمة.. وعندنا مرشح على مبادئ الحزب، سد الشارع ورص كراسى وترابيزات
وقلبها قعدة حشيش ويمر على الناخب يسأله:
- معاك تذكرة؟
- أيوة يا باشا.
- شمها وخد غيرها.
فمن
هو المسؤول عن إفساد الحياة السياسية فى مصر ونقل المعركة من تلافيف المخ
إلى مصارين البطن، هل هو تقديم الساعة أم مد الطوارئ؟.. لمعرفة الإجابة من
الناس افعل مثلى، فأنا عملت دولاب حائط وطول النهار قاعد فيه أسمع
الجيران.. تفتكر بيقولوا إيه؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 12:48 pm

انتظر حتى يحل الظلام

جاء الخريف وبدأت تتساقط أوراق الصحف وإن
قلت ما تخافش مادم تقول فى السر، فماذا تنتظر من بلد لم يعمل مسلسلاً عن
«عرابى»، صديق «طلبة والبارودى»، وعمل مسلسلاً عن «عرابى»، صديق «ريا
وسكينة»، فنحن شعب عنيد، عندما تقول لشخص صباح الخير يقول لك وعليكم
السلام، وإذا قلت له السلام عليكم يقول لك صباح النور.
وزمان كانت
الإعدادية أكبر من صفيحة السمنة وكانت تسمح لنا بركوب الأتوبيس بنصف تذكرة
والنصف الآخر «عمال وفلاحين»، لذلك لا نعرف هل هى أزمة طماطم أم مشكلة
حريات؟ وأحبك فوق ما تتصور، رغم منع التصوير فى قاعات المحاكم ومنع التدريس
فى قاعات المدارس، لكننى اعتذرت أمس، فقد كنت أجهز عربية «الكبدة»، للنزول
بها إلى الشارع السياسى، إذا منعوا مقالى أو نقلونى إلى «الأهرام» لأشحت
من السياح.
فانتظر حتى يحل الظلام، فالمرحلة المقبلة من خطة الحكومة
لإسدال الستار هى التفرغ للقراء وباعة الصحف وتشريدهم، فحاول أن تشترى مائة
نسخة من الآن وتخزنها للزمن ولا تربط بين عقد بيع «مدينتى» وحفظ حقوق
المستثمرين، وعقد بيع «جريدتى» وحفظ حقوق الصحفيين، وتفاءل مثلى، فقد عثروا
على «الناى» المسروق من الموسيقار العالمى «أنطونيو فيفالدى» بعد (٢٥٠)
سنة من وفاته، وأول من قال (سنعود) هو «ماك آرثر» عندما طردوه من الفلبين،
ثم نقلتها عنه برامج التليفزيون بواسطة «عمرو آرثر» و«إبراهيم آرثر» و«علاء
آرثر» فاشرب الشاى وانتظر.. الناى.
لكن انتظر فى حتة ضلمة، فالفيلم
لن يبدأ إلا بعد حلول الظلام، واحمد الله على هذا الهامش، فنحن البلد «أم
هامش» مثل الكراسة، اعتاد فى يناير مع بداية العام الميلادى أن يرفع
الأسعار، واعتاد فى سبتمبر مع بداية العام الدراسى أن يقيد الحريات، فهناك
بلاد تضحى بالفرد من أجل المجتمع وبلاد تضحى بالمجتمع من أجل الفرد، فتعلم
الدرس ولا تحاول «السباحة ضد الطيار».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالإثنين مارس 12, 2012 11:55 am

الأقزام قادمون

الدنيا بعد فراقك غيم.. إنتى الوحيدة
الدوبل كريم.. والباقى كله ده جبنة قريش.. وأنا أكره الجبنة القريش لأنها
تدل على برودة فقر، وأكره شوربة الخضار لأنها تدل على سخونة مرض.. وعندى
تمرين لو نجحت فيه سوف أسمح لك بأن تقرأ المقال مجاناً.
تعرف تقول
«اللجنة العليا للانتخابات» «اللجنة العليا للانتخابات» «اللجنة العليا
للانتخابات» خمسمائة مرة ثم تعطس عطسة قوية تساوى حياة أفضل، عطسة توقظ
الجيران وتجعلهم يتوجهون للإدلاء بأصواتهم أمام النيابة ضدك.. حاول.
لأنه
يعاد الآن صياغة الحياة السياسية فى مصر من خلال الصندوق لإضعاف الإخوان
والأحزاب القديمة وتقوية الأحزاب متناهية الصغر والتى لا تُرى فى الشارع
لكنها تُرى بالمجهر، وبالفصحى أو بالفسحة كل من شتم البرادعى سوف يكون له
فى الكعكة نصيب ونردها له فى فرح أعضائه..
فالمستقبل لحزب
«الكتكوت»، وطبقا لنتائج مهرجان «كان» من حق أى حزب أن يختار معارضيه ليحصل
على جائزة أحسن مخرج فكل شىء بالخناق إلا المعارضة بالاتفاق، لذلك أنا ضد
الحب بعد الزواج لأنه لا يأتى إلا أول كل شهر مع المرتب لكننى مع الحب بعد
الطلاق مع الاحتفاظ بالصور، لأنه ينتقل من الحدائق إلى قاعات المحاكم،
ويأتى مع النفقة وبعد انتخابات الرئاسة التى ستشرف عليها اللجنة العليا
للانتخابات والتى سيفوز بها السيد الرئيس «محمد حسنى مبارك»، قد أصل إلى
الستين وأعيش فى الستينيات وأحضر حفل أم كلثوم التى تغنى فيه «ما تصبرنيش
ما خلاص أنا فاض بيا ومليت»، ويرجع الاتحاد الاشتراكى ثم تحدث النكسة
وأموت، ويكتشف زاهى حواس مقبرتى ويعثر بجوارى على ورقة المبايعة وورقة زواج
الملكة نازلى وربع كيلو جبنة قريش.
ويا تلحقينى يا ما تلحقينيش
لأنهم يتصرفون وكأن مصر خالية من السكان فلا حمرة خجل ولا عرق عافية ولا
دموع ندم لكن تزوير الأربعة وعشرين ساعة مثل صيدلية إسعاف ويقول لحضرتك
لجنة عليا من «١١ عضواً»، وكأنهم إخوة يوسف أو فريق كرة.
لقد جربوا
الأحزاب القديمة عام (٢٠٠٠) وجربوا الإخوان عام (٢٠٠٥) وجربوا متناهية
الصغر عام (٢٠١٠)، وسيتم فتح باب استيراد المعارضة عام (٢٠١٥).. لا الحزب
الوطنى يعبر عن الشارع ولا متناهية الصغر تعبر عن الشارع، لذلك أخشى أن
يعبر الشارع عن نفسه بنفسه ووقتها لن تنفع الجبنة القريش.. ويا تلحقينى يا
ما تلحقينيش.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 13, 2012 12:44 pm

مكالمة مع الوطن

آلو.. وطنى حبيبى الوطن الأكبر.. صباح
الخير أرجوك تحمل غياب تواضعى دقيقة واحدة فأنا كاتب محترم أستطيع أن أفرق
بين ما هو خاص وما هو عام، وما أحكيه هو تجربة خاصة تحولت، كما فى قصائد
الشعر، إلى تجربة عامة.
- خلصنى أنا عندى ٣٠٠ مليون بنى آدم غيرك.. ده كمان غير المبانى المخالفة.
-
يا فندم أحد الأحزاب العريقة ليس لمرشحها وجود بين الناس وبدلاً من أن
يلجأ إلى الشارع يلجأ إلى جهات أمنية وحزبية وحكومية لتسويقه على حسابى
لأكون أنا أيضاً أحد ضحاياه الذين يستبعدهم لصالح الحكومة.. فهل هذه
الأحزاب هى التى ستغيرك يا وطن؟!.. وسلم لى على أى ائتلاف يقابلك.
- يا ابنى قرار مقاطعة الانتخابات الذى اتخذه بعض المثقفين سبقه إليهم ٩٥% من البسطاء فلماذا لا تقاطع الانتخابات؟
- قررت أن ألتحم بالجماهير.
- ولماذا لم تلتحم بالجماهير فى الأتوبيسات؟
- أنا مقاطع الأتوبيسات.
-
يعنى تقاطع الأتوبيسات ولا تقاطع الانتخابات، رغم أن كليهما فيه تذاكر
ومقاعد للمرأة بل بالعكس فالأتوبيس فيه مفتش يراجع التذاكر ولا يمنعك
البلطجية من دخوله بل إن الكمسارى يرحب بك ويقول: «الأفندى اللى متشعلق ع
السلم ادخل جوه، الأتوبيس فاضى».. وفى الأتوبيس ينشلون المحفظة لكن فى
الانتخابات ينشلون الوطن.
- يعنى حضرتك تنصحنى بإيه؟ هل أردد مع «هانى شاكر» (غلطة وندمان عليها) أم أردد مع «مقبل شاكر» (المتابعة لا المراقبة).
-
لا دى ولا دى، إنت فاكر المرشح اللى دخل السينما فى حفلة ٦ وبعدين سلم على
المتفرجين فى الضلمة وطلع من الباب التانى ثم رجع فى حفلة ٩ علشان يعمل
إعادة.
- أيوه فاكره.. تحب أعمل زيه؟
- لأ، إنت بقى تقعد تتفرج على الفيلم وبعدين تحكيه للناس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالأربعاء مارس 14, 2012 3:46 pm

االرجل ذو الحصانين

عادة غريبة، بعد خسارة أى بطولة فى كرة
القدم نستدعى «فريق غلبان» نغلبه، وهو ما يذكرنى عندما كانت تنهار عمارة ثم
نعلن فى اليوم التالى عن حدوث زلزال.. وعايزنا نرجع زى زمان قول للزمان
ارجع يا زمان.. ونفسى أرجع للوراء عدة سنوات لكن خايف أخبط فى عربية لذلك
أفكر بعد الانتخابات أن أتحول من «كاتب» إلى «خطاط»، فالذى يعيش هذه الأيام
يا ويله والذى يموت يا بخته، وكل سنة وحضرتك طيب فاليوم يبدأ «قفا» العيد
وهو إجازة شعبية تبدأ من اليوم وحتى إشعار آخر فنهار العمل قليل وليل
الأجازة طويل، ولى قريب ظلت خطوبته سبع سنوات واستمر زواجه ثلاثة شهور،
فمصر بلد العجائب والضرائب لذلك نجد الوزير وزيراً ونائباً ورئيس ناد
ومستشار بنك ويؤجر «مراجيح» وشارى «خروف».
فما الذى يجعل الوزير يجمع
بين مجلس الوزراء ومجلس الشعب ومجلس الآباء فى مدرسة ابنه.. لا شك أن
المسؤول عن ذلك وعن «قفا» العيد هو «حلاق إشبيلية» وهى المسرحية الفرنسية
الشهيرة التى كتبها «بيير دى بيمارشيه» وحوّلها الإيطالى «باسيليو» إلى
أوبرا عالمية، ثم جاء العبقرى «روسينى» ووضعها فى قالب كوميدى، وكتب لها
عشرات الألحان الخالدة التى تسربت من الأوبرا إلى إعلانات التليفزيون، ومنذ
كتبها «بيمارشيه» عام ١٧٧٥، ظل «حلاق إشبيلية» هو أشهر حلاق فى العالم،
حتى جاء «حلاق وزير المالية» ليغطى عليه، فالأول كان «البطل» يطلب من
الكونت «المشورة»، والثانى كان «الزبون» يطلب من الحلاق «الفاتورة»، الأولى
موسيقى وغناء ورقص، والثانية شعر وذقن وفتلة، لذلك أتمنى أن ينجح «يوسف
بطرس غالى» فى الانتخابات حتى يطلب فى البرلمان من السيد وزير المالية أن
يلغى الضريبة العقارية وفاتورة الحلاق.. ثلث مجلس الوزراء مرشح نفسه وكلنا
شاهد فيلم «كرامر ضد كرامر» الذى يعالج مرض التوحد ورأينا عملية فصل
التوائم لذلك أخذوا منا كل شىء وتركوا لنا كراسى المقهى، وآخر مرة رأيت
فيها رجل بحصانتين كانت أيام الزلزال وأتذكر أن «الباتعة الكيكى» مولودة
بحصانتين شالت واحدة عند جراح شهير وشالت التانية فى «البوسطة».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالخميس مارس 15, 2012 7:29 pm

دقيقة سكوت لله

ليلاتى يوماتى بادور عليكى، أتارى حياتى
باشوفها بعينيكى.. واليوم، الخميس، تعودنا أن نبحر بعيداً عن السياسة خوفاً
من أسماك القرش.. ونفسى أوزع لحضرتك مع المقال شريطاً أسجل لك عليه الجو
الذى أكتب فيه، لتعرف أننى- لا مؤاخذة- بطل.. كتيبة ميكروفونات وسرية
مسجلات وفصيلة «رداوى» تحاصرنى من المقاهى والمحال والمدارس (نستثنى طبعاً
دور العبادة احتراماً) غير سرادقات العزاء والأفراح والخناقات والباعة
الجائلين حاملى الميكروفونات و«المصحياتية»، وهم أشخاص يأتون مع الندى
«يصحّون» زملاءهم فى العمل ليلحقوا الأتوبيس، و«المطبلاتية» وهم مجموعة من
الشباب يطبلون إذا انهزم الأهلى ويرقصون إذا فاز.
نحن ظاهرة صوتية
لذلك نعيش فى «مورستان» دائم، وأنا لا أسكن فى شارع «السد» الذى أقامته
إثيوبيا ولكن فى شارع رئيسى تمر فيه الأتوبيسات والسيارات وأحياناً الترام
دون كمسارى لكن لا تمر فيه الشرطة أبداً فليست فيه مظاهرات حتى الوقفات
التى على النواصى ليست، والحمد لله، احتجاجية لكن فقط لتداول المواد
المخدرة.. لذلك فإن أسعد لحظاتى عندما تنقطع الكهرباء ويعم الظلام ويسود
الهدوء وتُخرج كل أسرة أطفالها إلى الشارع ليصرخوا (هييه.. هييه) فرحاً
بقطع الكهرباء وانقطاع الإرسال عن (مصر النهارده) ثم تخرج النساء إلى
البلكونات ليعدن معاً فى الظلام قراءة «ويكيليكس» العمارة فرع المطلقات.
وكل
يوم «عطيات» تتخانق مع زوجها ويطلقها دون أن تبريه من المؤخر، وهو ما
يسمونه طلاق قادرين، ويبرطع الرجل فى الشقة وحده مثل عضو الإخوان الوحيد
الذى نجح فى الانتخابات، وعليه أن ينتشر فى المجلس ليعوض غياب زملائه
وينتقل كل ربع ساعة من مقعد إلى مقعد ويقدم طلبات إحاطة بأسمائهم تخليداً
لذكراهم، ثم يأتى أهل «عطيات» ويضربون زوجها ويدخلون العفش، ومعه «عطيات»،
عنوة بحجة أن الشقة من حق «الكوتة» فيستشكل الزوج أمام اللجنة العليا
للانتخابات.. وأنا لا أشكو، ففى الشكوى انحناء وأنا نبض عروقى ضوضاء.. أنا
فقط أقترح أن نطرد «النسر» من العلم ليعيش فى الغابة ونضع مكانه
«ميكروفون».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالسبت مارس 17, 2012 4:58 pm

وقُيدت القضية ضد مرزوق

كان «مرزوق» يحمى الفساد فأصبح يحميه
الفساد.. وعندما أحيل «مرزوق» إلى المعاش المبكر أحيل بعدها إلى النيابة
لارتكابه مخالفات فظيعة أثناء تأدية وظيفته.. وقال البعض إنه لن يحاكم،
وقال قلبى أراها ولن أحب سواها، ولأن حارتنا ينخفض فيها مستوى المعيشة
ويرتفع فيها معدل الجرائم، لذلك أردنا أن نستفيد من محاكمة «مرزوق»، ورب
ضارة نافعة.
فتحولت حارتنا إلى «بوفيه مفتوح» لكل أنواع الجرائم:
سرقة بالإكراه، واغتصاب مع هتك عرض خفيف، وحرق ممتلكات مع التسخين المستمر،
وقتل مع تشويه متوسط.. واتفقنا إذا قبضوا على تاجر مخدرات أن يقول أمام
النيابة «مرزوق يا بيه»، وإذا أمسكوا لصاً أدلى بأوصاف «مرزوق»، وامتنعنا
عن الذهاب للعمل بحجة زيارة «مرزوق» فى المستشفى ومتابعته، حتى الضابط تعلم
إذا عثر على جثة أو قامت حريقة أن يكتب فى المحضر «وقيدت القضية ضد
مرزوق».
وتم تعديل قانون العقوبات ليعفينا جميعاً ويدين مرزوق «إذ
كان القانون فيه زينب فأصبح فيه مرزوق»، وأصبح القانون يقول «إذا ارتكب
مرزوق كذا يعاقب بكذا»، فالقانون لا يتحدث الآن إلا عن «مرزوق» ولا يخضع له
إلا «مرزوق»، وصممنا أن ينص القانون على اسم «مرزوق» رباعياً حتى لا يحدث
خلط ويدان برىء منا، وتطور الأمر وأصبح من يشكو مغصاً أو صداعاً أو تأخر
الإنجاب يتهم «مرزوق».. أصبحت المخدرات علنية والسرقة مستباحة ومخالفة
المرور هواية وكلها جرائم يرتكبها «مرزوق» بالريموت عن بعد ونتمتع نحن
بالحصانة.
وقال شاب يعشق البلطجة ويؤجر الموتوسيكلات «اللى مالوش
مرزوق يشترى له مرزوق» وقال عجوز يهوى الألعاب النارية «مرزوق فى الوظيفة
يحمى الكبار، ومرزوق فى المعاش يحمى الصغار».. كنا قد تعودنا أن نأخذ أجراً
دون عمل وأن نرتكب الجريمة دون عقاب، لذلك عندما رأينا فى المحكمة أن
«الديب» يحرس الغنم، وأن «مرزوق» ينكر التهم ووجهه شاحب وقد يموت ويسدل
الستار أصابنا الفزع، فقد نضطر إذا شعرنا بالجوع أن نذهب إلى العمل، وإذا
ارتكبنا جريمة أن نذهب إلى السجن، وإذا أصابنا صداع أن نذهب إلى الطبيب،
لذلك دعونا الله بعد صلاة التراويح أن يبعد عنا هذه المحنة وقلنا (يا رب
خلى لنا مرزوق وطوّل لنا عمره وأكثر من جلساته)
.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
خديجة الروح
Admin
Admin
خديجة الروح


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1249
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : https://thakafabh.alafdal.net/
العمل/الترفيه : محامية

مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر   مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالإثنين مارس 19, 2012 2:24 pm

زمن الرجل الثاني

كل من يشاهد مثقفاً، أو يحصل على معلومات
تؤدى إلى القبض عليه، يتصل فوراً، فالوطن فى أزمة بسبب الضغوط التى تلاحق
الكتابة بالقلم والتصوير بالكاميرا والرسم بالريشة، فقد ولدت أيام
«المكارثية» بأمريكا، ويبدو أننى سوف أموت فى أيامها بمصر، حيث عدنا إلى
مرحلة خلع الضرس من الأنف منعاً لفتح الفم.. فكرت أن أبلغ «المقال» للقراء
بالتليفون ثم تذكرت أن التليفونات أيضاً مراقبة لذلك ليس أمامى إلا أن
أنتقد نفسى (أنا طويل وأهبل وعندى عين عسلى وعين سودة، وهذا من عجائب
المخلوقات، ومن شدة الشبع أتابع برامج الطهى وأنا ممسك برغيف، وتحقق الدولة
أعلى معدلات التنمية أهدمها بزيادة النسل، وعندى «أنبوبتين» واحدة راكبة
فى البوتاجاز وترفض أن تغادره مثل العفريت والتانية عاملها مخدة حتى لا
تأخذها إسرائيل.. حصلت على الثانوية العامة بمجموع يؤهلنى بعد إضافة درجات
الحرارة إليه أن أدخل فى شجرة أو عمود نور، وقد نبهنى كثيرون إلى أننى
أرتدى ملابس «بلدى» وآكل لحوماً مستوردة.

والمفروض فى هذه المرحلة هو
العكس، أن أرتدى ملابس مستوردة وآكل «لحوم بلدى»، بحجة أن اللحوم
المستوردة تؤثر فى الانتماء عن طريق الأمعاء.. وأقضى وقتى الآن فى مراجعة
الدروس لأولادى الذين تخرجوا منذ عشر سنوات حتى لا ينسوا مساحة الأرض
المنزرعة، ومينا موحد القطرين على مزلقان العياط، وكفاح الحزب الوطنى ضد
الإنجليز وحتى لا يطير الدخان والمستخبى يبان ويكتشفوا أنهم تخرجوا، وأحصل
على الدعم من شباك الحكومة وأضيعه على باب الشقة وأحفظ برنامج السيد
الرئيس- مثل الدواء- فى درجة حرارة الغرفة.. وأعشق المبانى المخالفة
والبضائع التالفة.

وكلما قال لى التليفزيون اتصل أقوم فأتصل ثم
أنفصل.. وأؤمن أن عنصرى الأمة هما «الفول والحديد».. فى الستينيات بلشفونى
فترسملت، وفى السبعينيات رسملونى فتبلشفت، ثم أصبحت مثل معظم المصريين أشجع
اللعبة الحلوة، ثم تغير الزمن وامتطى الأراذل ظهور الأفاضل وعلمتنى الحياة
أن الرجال نوعان: رجل لا مؤاخذة لا مؤاخذة «يموت» واقفاً ورجل لا مؤاخذة
لا مؤاخذة «يبول» واقفاً، ويبدو أننا فى زمن الرجل الثانى).. بعد قراءة هذا
المقال قمت بالجهود الذاتية بإحالة نفسى إلى التحقيق وحبستنى ومنعتنى من
الكتابة اكتفاءً بمتابعة برامج الطهى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafabh.alafdal.net
 
مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ثقافة بلا حدود :: منتدى الأخبار والسياسة :: المنتدى السياسي-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» تشرفت بكم
مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 01, 2014 6:55 am من طرف amin Sy

» مقتطفات من كتاب الأسرار السبعة للزواج السعيد
مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالإثنين يونيو 23, 2014 8:34 pm من طرف خديجة الروح

» على الجانب الآخر ...بقلمي
مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 03, 2014 3:29 pm من طرف خديجة الروح

» خواطر فكرية .... بقلمي /
مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 03, 2014 3:26 pm من طرف خديجة الروح

» التعصب وعلاجه....بقلمي
مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 03, 2014 3:16 pm من طرف خديجة الروح

» من أقوال الشيخ محمد الغزالي
مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالجمعة مايو 23, 2014 10:10 pm من طرف خديجة الروح

» حالنا ما أقساه ... !
مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالجمعة مايو 23, 2014 9:58 pm من طرف خديجة الروح

» عن تهميش مادة التربية الإسلامية
مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 06, 2014 6:03 pm من طرف خديجة الروح

» لا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ و لِسَانُهُ
مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالخميس أبريل 24, 2014 12:05 am من طرف خديجة الروح

» أثر القرآن على القدرة العقلية
مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2014 11:58 pm من طرف خديجة الروح

» سجود التلاوة
مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2014 11:52 pm من طرف خديجة الروح

» فضل مكة على سائر البقاع
مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2014 11:47 pm من طرف خديجة الروح

» من أقوال "على بن أبى طالب" رضي الله عنه
مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2014 11:29 pm من طرف خديجة الروح

» أروع ما قاله "أبو بكر الصديق" رضي الله عنه
مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2014 11:26 pm من طرف خديجة الروح

» الخداع قاتل لصاحبه.....بقلمي /
مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالسبت أبريل 19, 2014 10:52 pm من طرف خديجة الروح

» من أقوال د/ إبراهيم الفقي
مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالجمعة فبراير 07, 2014 5:00 pm من طرف خديجة الروح

» في حضرتك
مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 04, 2014 4:05 pm من طرف خديجة الروح

» مقتبسات من كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ..لابن القيم الجوزية
مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 04, 2014 3:35 pm من طرف خديجة الروح

» التوبة مفتاح الفرج
مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالخميس يناير 30, 2014 9:02 pm من طرف خديجة الروح

» برغم كل السدود...بقلمي/
مقالات مختارة للكاتب الراحل :جلال عامر I_icon_minitimeالإثنين يناير 27, 2014 10:26 pm من طرف خديجة الروح